وزير الدفاع الفرنسي / مفاوضات مع دول خليجية لبيعها أقمارا صناعية و مقاتلات "رافال" ومروحيات " النمر" وصورايخ " ايستر "
وكالة كل العرب الاخبارية : كشف جان ايف لو دريان وزير الدفاع الفرنسي خلال لقاء معه في معرض آيدكس 2013 . عنمفاوضات تجري حاليا مع دول في مجلس التعاون الخليجي حول مواضيع متعلقة بالأقمار الصناعية، و مقاتلة ال "رافال" الفرنسية . وقال اننا نتفاوض مع دول خليجية لم يسمها حول بيعها مروحيات"النمر" أو "NH90" المروحيات، وأنظمة الدفاع الجوي المعتمد على صواريخ "أستر" أو "ميكا" وعربات المشاة المدرعة و مدافع "VBCI"أو "قيصر"، و فرقاطة"FREMM" متعددة المهام. وجدد القول بان أمن دول مجلس التعاون يعتبر موضوع اهتمام مشروع بالنسبة لفرنسا . واضاف / وقد اقامت فرنسا شراكات دفاعية مع العديد من دول مجلس التعاون الخليجي. لذا فان توقيععقود الأسلحة يشكل إشارة قوية على حيوية هذه الشراكات ونحن نعتزم ان يكون لنا حضورا قويا في جميع القطاعات ذات الصلة بالاحتياجات الدفاعية بشركائنا في الخليج / . وذكر انه في الوقت الحاضر هناك مناقشات مع هذه الدول في مختلف المجالات الدفاعية . واوضح ان المشاركة الفرنسية آيدكس 2013 تتضمن وجود أكثر من 70 شركة بما فهيا اجنحة مستقلة في معرض ايدكس ونافاديكس. وتشمل ايضا مشاركة الجيش الفرنسي لاظهار منتجاته في مجال الاتصالات الفضائية والمعدات التكتيكيةوتلك المتعلقة بجندي المستقبل. واكد ان وفدا كبيرا من المسؤولين الفرنسيين يشاركون في آيدكس 2013 , بهدف دعم وتعزيز وتسويق التكنولوجيات والمعدات التابعة لقواتنا المسلحة قيد الاستخدام في المسارح العسكرية المختلفة في جميع أنحاء العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بما فيها الاحداث الجارية الان في افريقيا. ووصف فرنسا بانها شريك موثوق به لدولة الإمارات وواصلت تطوير دعمها للقوات المسلحة ( في مجال التدريب والتمارين والعمليات المشتركة، ونقل التكنولوجيا ...) في جميع المجالات تقريبا اضافة الى توفير كمية كبيرة من المعدات العسكرية. واشار الي انه تم تحديث الاتفاقية واتخاذ قرار باقامة قاعدة عسكرية فرنسية في أبو ظبي في عام 2009.ومنذ عام 2012، شكل الوجود الفرنسي في الامارات قاعدة صلبة لتعزيز هذا التعاون. وبالنسبة للتعاون الصناعي، اكد ان الثقة القوية بين البلدين أدى إلى نجاحات كبيرة في مجال معدات الدفاع. وبالنسبة للمستقبل، فقد فهمت الشركات الفرنسية مايهم الاقتصاد الإماراتي واستعداد الامارات لتطويرصناعة التكنولوجيا في جميع المجالات. والسلطات الفرنسية تدعم بالفعل بعض المقترحات المقدمة من شركاتنا في هذا الصدد. واعرب عن آمله في أن تتحقق هذه المشاريع الجديدة من أجل تعزيز علاقاتنا الثنائية في مجال الدفاع. وقال انه يمثل صناعة الدفاع الفرنسية عدد كبير من الشركات الفرنسية والفرنسية الاوروبية (طاليس،DCNS، داسو للطيران، MBDA، بما في ذلك EADS استريوم ويوروكوبتر) والالاف من الشركات الصغيرة والمتوسطة.و إذا ما كانت داسو للطيران، وشركة تاليس سافران تسيطر على حصة كبيرة في سوق التصنيع المدني فان نشاط شركات مثل NEXTER أو DCNS موجه اساسا نحو قطاع الدفاع الأمن. واكد ان الحكومة الفرنسية ملتزمة بتطوير وتوطيد هذه الصناعة الاستراتيجية لقواتنا المسلحة وللاقتصاد ايضا . وكمثال على ذلك، فإننا نولي اهتماما خاصة للحفاظ على مستوى عال من الاستثمار في البحوث والتكنولوجيا لضمان الوصول المستمر لأفضل تكنولوجيا للقوات الفرنسية وشركائها الرئيسيين مثل الإمارات العربية المتحدة. وتخصص وزارة الدفاع موارد هامة أيضا لدعم صادراتنا في مصلحة شركائنا. وذكر انه خلال الفترة بين 2006 و 2011 شكلت منطقة الشرق الاوسط نحو 26 بالمئة من اجمالي مبيعاتنا الدفاعية الا ان الطلب في منطقة اسيا والباسيفيك يسجل نموا كبيرا ليصل الى حوالي 42 بالمئة من مبيعاتنا ما يعني انها اكبر الاسواق لصادرات الدفاع الفرنسية.
تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|