أفادت مصادر فلسطينية بأن مستوطنين جرفوا، اليوم الأحد، أكثر من 15 دونماً في منطقة خلة طه جنوب غرب الخليل، ونصبوا خياماً فيها بحماية القوات الإسرائيلية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم عن المصادر قولها، إن "مستوطني نجاهوت الجاثمة على أراضي المواطنين بين قريتي دير سامت وبيت عوا، جرفوا أراضي تعود ملكيتها إلى عائلة المسالمة ونصبوا خيمتين فيها".
وأضافت أن "عشرات المستوطنين اعتدوا على رعاة الأغنام واجبروهم على مغادرة المنطقة تحت تهديد السلاح"، لافتة إلى إصابة مصور صحفي برضوض نتيجة الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال.
ووفقاً للوكالة، شرع مستوطنون بأعمال تجريف في أراض جنوب نابلس، وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن "جرافات تابعة للمستوطنين جرفت أراضي بين بلدتي عقربا ومجدل بين فاضل"، مضيفاً أن هذه الأراضي تشهد بين فترة وأخرى أعمال تجريف، وحاول المستوطنون زراعتها بالأشجار قبل شهور.
قائمة الإرهاب
وفي سياق متصل، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بتدخل دولي حقيقي لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف موجات التصعيد المتلاحقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تلافياً للانفجار الذي يحضر له غلاة المتطرفين.
وطالبت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد، الدول كافة بوضع منظمات الإرهاب الاستيطانية وعناصرها على قوائم الإرهاب لديها وملاحقتها، ومنعها من دخول أراضيها، خاصة الدول التي تحمل تلك العناصر جنسيتها.
وأدانت انتهاكات وجرائم جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة وعناصرها الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين، ومنازلهم، وممتلكاتهم، وأرضهم، ومقدساتهم، ومركباتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، واعتبرت أن هذه الجرائم والانتهاكات انعكاساً لحملة التحريض التي يقودها وزراء متطرفون في الحكومة الإسرائيلية أمثال بن غفير، وسموتريش، ودعواتهم المتواصلة لحمل السلاح