وكالة كل العرب الاخبارية
على الحوسني :
نسعي لتقديم أبوظبي إلى العالم وجلب العالم إلى أبوظبي
باعتبارها وجهة سياحية رئيسية في المنطقة
ابو ظبي - في 2 نوفمبر 2014 :
اعلنت شركة سمايا الدولية - وهي شركة استشارات لصناعة السياحة ومقرها أبوظبي - عن افتتاح أول مكتب لها في باريس في خطوة اولى للتوسع عالميا.
وقال السيد على الحوسني الرئيس التنفيذي ومؤسس الشركة "جاءت هذه الخطوة بعد تنامي الطلب على دعم الاستثمار في العلامات التجارية للضيافة في أوروبا من العملاء في الإمارات" مشيرا الى ان الامارات وفرنسا تتمتعان حاليا بمستوى عال من التعاون التجاري في مختلف القطاعات متوقعا تضاعف حجم التجارة وتدفق السياح بين البلدين خلال السنوات الخمس المقبلة.
واضاف قائلا "بوجود مكتب مخصص وموظفين ناطقين بالفرنسية في باريس سيتيح ذلك لنا مساعدة عملائنا في مجال خدمات إدارة الأصول والفنادق في جميع أنحاء فرنسا، وبلجيكا، وسويسرا، ولوكسمبرغ و موناكو" مشيرا الى ان الشركة ايضا في وضع قوي لتقديم المساعدة لشركات السياحة والاستثمارات الفرنسية التي تسعى للتواجد في الامارات وهو "ما يتماشى مع رؤيتنا لتقديم أبوظبي إلى العالم، وجلب العالم إلى أبوظبي باعتبارها وجهة سياحية رئيسية في المنطقة ."
ومن جانبه اشار السيد فيليب مونييه الذي تم تعيينه مديرا لمكتب شركة سمايا الدولية في باريس و الذي يملك خبرة واسعة في مجال السياحة الفاخرة الى انه سعيد بتولي المنصب كاول مدير لمكتب سمايا الدولية العالمية" .
واضاف بقوله" أنا أدرك تمام الإدراك الروابط الغنية والامكانات العالية لزيادة الاستثمار بين الإمارات والدول الاوروبية الناطقة بالفرنسية ونتطلع إلى مساعدة سمايا الدولية وعملائها من خلال تعزيز العلاقات المتبادلة".
وحسب احصائية صادرة عن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وصل عدد النزلاء الفرنسيين في فنادق أبوظبي إلى مستويات قياسية في الأشهر السبعة الأولى من عام 2014 ليزيد على 32,000 الفا وهو ما يمثل زيادة 14٪ عن نفس الفترة في عام 2013.
ومن المتوقع أن يستمر في الارتفاع في الفترة التي تسبق افتتاح متحف اللوفر أبوظبي في جزيرة السعديات في عام 2015، وهو ما يمثل قوة التبادل الثقافي والشراكة بين البلدين.
وقد اسس رجل الأعمال الإماراتي المخضرم علي الحوسني شركة سمايا الدولية في أبو ظبي عام 2009 بهدف تحقيق الطموحات السياحية في دولة الإمارات حيث تركز الشركة على تطوير مبادرات تنمية الصناعة المحلية، ودعم المستثمرين المحليين وتسهيل دخول الفنادق والمطاعم والماركات التجارية العالمية للسوق في دولة الإمارات.