فنادق أنانتارا تسعى لتغير العالم بشكل إيجابي من خلال الأعمال الخيرية
وكالة كل العرب الاخبارية تايلاند – 27-02-2014
منذ افتتاح أول منتجع في عام 2001، أصبحت مجموعة أنانتارا الاسم الرائد في السياحة الفاخرة والفريدة لانتشارها في مواقع تتمتع بثقافات مميزة ومناظر طبيعية خلابة. ومع كل تلك الخصائص تهتم أنانتارا في جميع أنحاء العالم في المبادرات الخيرية المحلية التي تعطي اضافات نوعية لخدمة البيئة والمجتمع، وبالتالي تؤثر بشكل ايجابي في تعزيز المحيط الاجتماعي والبيئي للمجموعة حول العالم .
ومع بداية العام الجديد 2014 كشفت مجموعة أنانتارا عن عدد من مشاريع الاستدامة الجديدة والفريدة من نوعها التي تدعم ليس فقط المجتمعات المحلية ولكن تدعم حماية الطبيعة والحياة البرية لضمان مستقبل مزدهر للأجيال الأصغر سنا .
مشروع جبال كاردموم - كمبوديا في أواخر عام 2013 بادرت أنانتارا بالتحدث مع منظمة الولايات المتحدة-الكمبودية الغير حكومية المهتمه بحفظ الحياة البرية في كمبوديا، وذلك بهدف التحالف مع المنظمة من أجل المساعدة في حماية 18000 هكتار من الغابات في جبال كاردموم - كمبوديا، وينص المشروع على خلق ممرات محمية للفيلة والحيوانات الأخرى. وبمساهمات من الشركة الأم مجموعة ماينور الدولية للفنادق ، تم تحديد الميزانية من أجل اعداد دوريات الحراسة والمعدات لمنع الصيد و قطع الأشجار بشكل غير القانوني. بالاضافة إلى ذلك وبحسب تقرير علمي من أحدى مصادر المنظمة أنه حوالي أكثر من 5 مليون طن من الكربون كادت أن تطلق في الهواء الجوي إذا لم يتم التحالف مع بين الطرفين .
دروس لحماية الفيلة - تايلاند تشتهر مجموعة أنانتارا بتنظيم بطولة كأس الملك لألعاب بولو الفيل السنوية في تايلاند، ويعتبر الحدث الخيري الشعبي واحد من أهم الأحداث المحلية في تلك المطقة ويجمع أكثر من 750000 دولار أمريكي ويتم التبرع به لعدة جهات أهمها تلك المسؤولة عن رعاية الفيلة الأليفة والبرية في جميع أنحاء تايلاند. وقد تم تبرع بقدر كبير من الأموال في العام الماضي لعدد من جهات التعليمية المختصة بالبيئة.
ويجري حاليا استخدام التمويل من حدث العام الماضي لتقديم برامج تعليمية تحت شعار فكر كالفيل الدولية ( TEI ) والتي تضم أكثر من 600 طالب من 20 مدرسة في تايلاند الذين يتعلمون سلوك الفيل، وكيفية الحفاظ على تلك الحيوانات، وتاريخ الصراع بين الإنسان والفيل بالإضافة إلى البحث العلمي، فضلا عن تدريب ودعم الخريجين في برامج البكالوريوس خاص ليصبحوا معلمين في البرنامج.
أنانتارا تساعد أيضا في عدد من المشاريع الملكية في حديقة كوي بوري الوطنية بما في ذلك مخيمات عطلة نهاية الأسبوع للأطفال الذين يعيشون في ضواحي الحديقة، الذين داهمت الفيلة البرية محاصيلهم الزراعية. وتشمل المخيمات ألعاب تعليمية ورحلات إلى الحديقة البرية لرؤية الأفيال البرية بهدف تعليم الجيل القادم من المزارعين عن أهمية الحياة البرية والتنوع البيولوجي.
كما تذهب حصة من مال البطولة للمساعدة في إعداد أول مشروع علاجي بالفيل التايلاندي في العالم ( TETP ) بالتعاون مع جامعة شيانغ ماي التايلاندية ومركز حماية الفيل. تم تصميم هذا البرنامج لتزويد الأطفال المصابين بالتوحد بفرصة تطوير تفاعلهم الاجتماعي والعاطفي بتعامل مع الفيلة كشريك في مراحل العلاج.
الفيلة المستخدمة في البرنامج تم انقاذها من شوارع تايلاند وقد مرت بمراحل تدريبية محددة لضمان تمتعهم بصحة جيدة واستعدادها لدورات البحوث. ويرافق الفيلة مدربيها والخبراء المعلاجين، والباحثين.
ومن المقرر أن يتم عقد بطولة كأس الملك الفيل لألعاب بولو الفيل لهذا العام ما بين 28-31 أغسطس، ويهدف إلى جمع المزيد من المال للتبرع للمشاريع المختلفة التي تعود بالنفع على الفيلة في تايلاند .
365 يوم للعمل الصالح - في جميع أنحاء العالم كل منتجعات أنانتارا في جميع أنحاء العالم - في تايلاند واندونيسيا وفيتنام وكمبوديا والصين وجزر المالديف والشرق الأوسط - تسعى دائما في المبادرات المحلية التي تعود بالنفع على البيئة والمجتمع، وبالتالي تأثر بشكل ايجابي على تعزيز المحيط الاجتماعي والبيئي لأنانتارا. وبذلك تواصل أنانتارا لتحقيق هذه الحسنات بفعل أي من الأعمال الصالحة كل يوم على مدار العام.
سواء حماية السلاحف البحرية في بوكيت، تجديد والعناية بالحدب المرجانية في جزر المالديف أو دعم المزارعين المحليين في اندونيسيا، تسعى أنانتارا جاهدة خلال 365 يوم من العمل الصالح لتنفيذ كل ما يعود بالنفع على المستوى الشعبي في أماكن توجد منتجعاتها في جميع أنحاء العالم. وكما تدعو المجموعة جميع ضيوف أنانتارا بالإقامة الفاخرة في احدى منتجعاتها مع فرصة المشاركة في مجموعة من الأعمال الصالحة التي تساعد المجتمعات المحلية والبيئة.
واستشرافا للمستقبل في عام 2014 ، تطلق مجموعة أنانتارا حملة دولار واحد لعمل صالح، والذي سيبدأ في تايلاند، مع وجود خطط لتوسيع المخطط إلى جميع أنحاء العالم. وتدعو الحملة جميع الضيوف المقيمين بالمنتجع بالتبرع بدولار واحد مع كل الليلة إقامة وذلك لجمع أموال لمجموعة من الأسباب المنتسبة إلى الأعمال الصالحة في كل منطقة يقع فيها المنتجع.
ولأكثر من عقد الآن، أظهرت الأنشطة الشعبية التزام فنادق ومنتجعات أنانتارا الكامل بحماية كوكبنا الجميل، والمحافظة على التقاليد الثقافية وتحسين حياة المجتمعات المحلية. وفي مرور كل سنة تنمو هذه الجهود، ومع خطط توسع جديدة لأنانتارا ببناء 50 منتجع جديد بحلول عام 2015 لتشمل وجهات جديدة حول العالم، والتي تضمن رعاية المزيد من الأشخاص، والبيئات والحياة البرية. تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|