وكالة كل العرب الاخبارية

غزة – الاعلامي بسام العريان

في يوم الطفل الحمساوي المصادف ليوم الطفل العالمي المحروم منه الطفل الغزاوي وبمراسم مخملية ورفاهية علاجية وخدمات فندقية ذات الخمس نجوم وسط حفاوة اسرائيلية صديقة الحركة الحمساوية .. عادت حفيدة رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية من العلاج في مستشفى "شنايدر" الاسرائيلي في "بتاح تكفا" الى قطاع غزة مرة اخرى، حيث لم يجد لها الاطباء علاج بعد ان دخلت الطفلة في حالة "موت سريري".

وكانت قد نقلت الطفلة آمال عبد السلام هنية، الم

صابة بمرض في الجهاز الهضمي يوم السبت إلى إسرائيل في وضع حرج بعد أن يئس الأطباء في قطاع غزة من إنقاذ حياتها، الى ان عادت مرة اخرى الى غزة، حيث تتلقى العلاج في مستشفى خاص بالاطفال.

ويشار ان نجل هنية، عبد السلام هنية كان قد رزق بالطفلة آمال بعد 14 عاما من الزواج.

افاد عبد السلام هنية نجل رئيس حكومة حماس في غزة واطباء ان ابنته الرضيعة التي نقلت قبل يومين للعلاج في مستشفى في اسرائيل عادت الى غزة لعدم جدوى العلاج وما زالت في حالة موت سريري.

وقال عبد السلام هنية على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "وصلت (الرضيعة المرضية) امال (مساء الاثنين) الى مستشفي النصر والامل في لله فهي ما زالت (في حالة) الموت السريري".

وكان عبد السلام بانتظار رضيعته في الجانب الفلسطيني من معبر بيت حانون (ايريز) حيث تم نقلها مباشرة في سيارة اسعاف الى مستشفى "النصر" للاطفال بغزة الذي كانت تعالج فيه قبل نقلها الاحد الى اسرائيل.

وقال طبيب في مستشفى النصر بغزة انه "تم اعادة الرضيعة امال الى غزة لانه سواء في غزة او في اسرائيل ستقدم نفس المتابعة العلاجية لها بعد دخولها موت سريري".

وتعاني الرضيعة آمال هنية من "التهابات خطيرة في الجهاز الهضمي اثرت على الجهاز العصبي والدماغ" وفقا لاطباء في غزة.

وتبلغ حفيدة هنية عاما واحدا من العمر وهي الابنة الوحيدة لنجله الاكبر والذي رزق بها بعد 14 عاما من زواجه حسب ما قال والدها عبد السلام.

وعادة ما يتم تحويل الحالات المرضية المستعصية في غزة والضفة الغربية للعلاج في اسرائيل بالتنسيق مع وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية والتي غالبا ما تتحمل نفقات العلاج.