وكالة كل العرب الاخبارية : بدأت الحركة التجارية في الأسواق المحلية تنشط بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى الذي يوافق أول أيامه الثلاثاء المقبل.
قطاع الملابس وتأجير السيارات والحلويات من أكثر القطاعات نشاطا في هذه الأيام بحسب التجار.
وأكد موظف في محل ألبسة داخل أحد المراكز التجارية نادر عيسى أن هنالك طلبا كبيرا على الألبسة خلال الفترة الحالية مع قرب قدوم عيد الأضحى المبارك.
وأشار إلى أن محال الألبسة في المراكز التجارية تشهد اكتظاظا من قبل المتسوقين لشراء كسوة العيد.
ولفت إلى أن أسعار الألبسة لم تشهد لغاية الآن ارتفاعا؛ غير أنها سترتفع قريبا؛ مرجعا ذلك إلى رغبة التجار بتنشيط الحركة التجارية قبيل العيد.
وقال موظف في محل ألبسة علي الجركو إن "أسواق الألبسة تشهد تهافتا كبيرا عليها منذ وقت مبكر".
وبين الجركو أن قرار الحكومة أخيرا برفع الضريبة على الألبسة كان له أثر ملموس في التهافت المبكر على الألبسة إدراكا من المواطنين أن القرار سينعكس بشكل مباشر على رفع أسعار الألبسة بعد فترة من إقراره.
ورفعت الحكومة الرسوم الجمركية على الملابس المستوردة إلى 20 % بعدما كانت النسبة 5 % أو 1 دينار للكيلو غرام (أيهما أعلى) بحسب الجريدة الرسمية.
وفي سوق البسطات؛ قال صاحب بسطة أحمد نايف إن الاقبال "جيد" لما تحتويه من بضائع من مختلف الأصناف وبأسعار تتناسب مع قدرته الشرائية.
وأوضح نايف أن الأسعار متواضعة وتلبي حاجة المواطن البسيط؛ مشيرا إلى أن الأسعار تتراوح من 2 إلى 10 دنانير في بسطته.
وقال صاحب بسطة وليد ضيف الله إن "الطلب على البسطات قوي في الوقت الحالي".
وتوقع أن تزداد الحركة في الايام المقبلة.
وبين ضيف الله أن أسعار البسطات متدنية بالمقارنة مع اصحاب المحلات.
واتفق صاحب بسطة قصي فايز مع سابقيه حول أن الحركة على السوق الشعبية قوية؛ لافتا إلى أن فترة العيد تعد أملا لدى الكثير من اصحاب هذه البسطات.
كذلك يعول قطاع تأجير السيارات السياحية على العيد؛ لرفع نسب الإشغال بعد مرور حالة من الركود عليه خلال الفترة الماضية.
ويعد موسم الأعياد والعطل الرسمية فرصة لرفع نسب إشغال السيارات السياحية بحسب عاملين في القطاع.
وقال أمين سر نقابة مكاتب السيارات السياحية محمد نجيب إن "نسب الإشغال الحالية 30 %".
ورجح ارتفاعها خلال يوم عرفة والذي يستأجر فيه المواطنون السيارات االسياحية للتنقل خلال أيام العيد.
غير أن نجيب أكد أن عطلة عيد الفطر تنعكس على رفع نسب إشغال السيارات السياحية بشكل أكبر من عطلة عيد الأضحى.
وتوقع أحد العاملين في مكتب لتأجير السيارات السياحية، رامي أسعد أن ترتفع نسب إشغال السيارات السياحية خلال عطلة عيد الأضحى لتصل إلى 90 % خلال يوم "الوقفة".
وكذلك الحال بالنسبة لقطاع الحلويات والذي يعد أبرز القطاعات التي تشهد تهافتا عليها خلال عيد الأضحى إذ توقع عاملون ارتفاع الطلب عليه عشية العيد.
وتوقع أحد العاملين في قطاع الحلويات أحمد عزام أن يرتفع الطلب على محال الحلويات عشية العيد، التي تشهد حالة من الطوارئ لا سيما أن كثيرا من المواطنين يؤجلون الشراء لليلة العيد.
ومن أكثر الأصناف التي يرغب بها المواطنون كضيافة للعيد المعمول بكافة أنواعه والذي يتسيد قائمة الحلويات خلال عيد الأضحى.
وتتراوح أسعار بيع المعمول "عجوة" من 3 إلى 10 دنانير للكيلو بحسب المواد المضافة فيما يتراوح سعر بيع المعمول (الفستق الحلبي) بين 6 إلى 13 دينارا للكيلو في حين يتراوح بيع المعمول (الجوز) بين 4 الى 8 دنانير للكيلو.