وكالة كل العرب الاخبارية
قال متحدث باسم الحكومة الباكستانية إن السلطات حظرت خدمات الرسائل الفورية والاتصال عبر الانترنت، وعلى رأسها سكايب وواتس آب وفايبر في إقليم السند لمدة ثلاثة أشهر لدواع أمنية.
وتعاني كراتشي عاصمة إقليم السند التي يقطنها 18 مليون نسمة، وتعتبر المركز الاقتصادي لباكستان من أعمال عنف طائفية وخطف وقتل.
ولم يوضح وزير المعلومات في الإقليم شارجيل ميمون، كيف يسهم حظر الشبكات الالكترونية في تحسين الأمن، لكن جهات أمنية تقول أن عناصر الجماعات المسلحة تعتمد على الرسائل الفورية والاتصال عبر الانترنت.
ولم يتضح بعد هل ستطبق الاقاليم الباكستانية الثلاثة الأخرى نفس الإجراء أو هل سيتسنى أصلا تطبيقه عمليا.
وقال ميمون في مؤتمر صحفي "فرضنا حظرا على واتس آب وسكايب وفايبر وتانجو وغيرها من الشبكات." ومضى يقول "سيظل الحظر قائما ثلاثة أشهر على الأقل لدواع أمنية."
وقالت إحدى مؤسسي مجموعة بولو بهي للدفاع عن حرية استخدام الانترنت، سناء سليم، أن أي إجراء لحظر سكايب سيكون غير قانوني.
وأضافت "الحكومة تحاول فقط أن تظهر أنها تقوم بحملة بعد فشلها في احتواء المشاكل المتعلقة بالأمن والنظام، وهي للأسف تفعل ذلك بانتزاع حقوق الشعب الأساسية."
وتعاني كراتشي من تفجيرات متكررة تنفذها حركة طالبان ومن أعمال عنف طائفية، كما ينشط بها سياسيون يتمتعون بنفوذ كبير في أجهزة الأمن بالمدينة.
وفي سبتمبر 2012 حظرت الحكومة الباكستانية موقع يوتيوب بعد بثه تسجيلا مصورا معاديا للإسلام.
وحظرت باكستان منذ ذلك الحين مواقع ليبرالية، رغم أنها لم تقترب من مواقع ينشط عليها المتشددون.