وكالة كل العرب الاخبارية:تعد القهوة العربية من أهم المشروبات التي لا يمكن أن يخلو يوم العيد منها، حيث تفوح رائحة الهيل في المكان منذ الصباح الباكر فما أن تنتهي صلاة العيد حتى تعبق رائحة القهوة في أرجاء المكان كافة.
وتحمل القهوة العربية قيمة غذائية عالية وفق اختصاصية التغذية ربى العباسي، مشيرة إلى أن القهوة تعد مصدرا أساسيا للكافيين الذي يحمل الفوائد والمضار للجسم.
وتؤكد العباسي أن الكافيين يزيد من نشاط المخ؛ حيث يساعد على زيادة التركيز واليقظة وتحسين المعنوية؛ كما يسهم في التخفيف من التوتر، والتقليل من الشعور بالكآبة ويزيد من طاقة الجسم، وتضيف إن احتساء بضعة فناجين من القهوة، يساعد على التخلص من التعب، إذ إن الكافيين يولد لدى الإنسان نوعا من الراحة والاسترخاء.
كما تمنع القهوة جفاف الجسم، وفق العباسي، على الرغم مما هو معروف من أنها تساعد على إدرار الماء، إلا أن
فيها من السوائل ما يعوّض الجسم عمّا فقده.
وتشير العباسي إلى أن الاعتدال في شرب القهوة من ثلاثة إلى أربعة فناجين يوميا، لا يلحق الضرر بالجسم بل يعود عليه بالفائدة، فهي تحتوي على مواد مضادة للأكسدة، والتي تعد مهمة جدا للجسم وتوجد في الخضار والفواكه والصويا.
وتحذر العباسي من تناول القهوة من قبل الأشخاص الذين يعانون من الضغط ومرضى القلب؛ لأنها تعمل على ارتفاع ضغط الدم وتزيد من تسارع دقات القلب، فضلا عن أنها تبطئ من عملية حرق الدهون في الجسم، لذا تنصح بتجنب شرب القهوة خلال اتباع الحميات الغذائية.
وتلافيا للوقوع في الإحراج في العيد يضطر العديد من الناس إلى شرب القهوة في كل منزل يدخله في العيد، خشية على زعلهم على الرغم من خلو معدة الكثير من الناس من الطعام ، لاسيما وأن الزيارات تبدأ في الصباح الباكر بعد صلاة العيد.
ومن جانبها تبين العباسي أن الاكثار من شرب القهوة يلحق الكثير من الأضرار في الجسم كخفقان في القلب، الإسهال، كثرة في التبول إلى جانب التسبب بحموضة في المعدة وهو ما يعاني منه الكثير من الناس، خصوصا في الايام الأولى من العيد.