الموت الزاحف .. أكثر الظواهر الطبيعية غموضاً!!
![]() وكالة كل العرب الاخبارية : ![]() موتٌ يزحف متسللاً إلى البيوت ويحصد في طريقه المئات أثناء النوم، لا يراه أحد وليس له شكل ولا لون، ويعتبر أشد خطراً من الزلازل والبراكين.
وفي عام 1986 حدث لأهل القرى شيء غريب للغاية، وهو من الغرابة بحيث قتل 1700 شخص ونفقت 3,500 رأس من الماشية، مات معظم السكان أثناء النوم، ولكن الـ 4,000 شخص الناجين عانوا من تقرحات ومشاكل في الجهاز التنفسي وحتى حدوث الشلل. وفي حادثة أخرى عام 1984 قتل 37 شخصاً بالقرب من بحيرة مونون، وما يجعله يبدو وكأنه مشهد من أفلام الرعب هي قصة الشاحنة التي كانت تسير قرب البحيرة وعلى متنها اثنا عشر شخصاً، وبشكلٍ غامض تعطل المحرك، وترجل عشرة أشخاص منها وما إن خرجوا من داخلها حتى اختنقوا في غضون دقائق ونجا فقط اثنان كانا يجلسان على ظهر الشاحنة.
وذهب الاعتقاد أيضاً إلى أن هناك من أطلق سلاحاً بيولوجياً فتاكاً، اتجه العلماء إلى الكاميرون لدراسة الموقف والوقوف على الأسباب، لم يكن هناك دليل ملموس سوى ما قاله أحدهم بأنه شاهد سحابة بيضاء تسير منخفضة في كل اتجاه. وقال آخر إنه شم رائحة كريهة في الأجواء تشبه رائحة البارود وهناك من سمع صوت انفجار، والأثر الأكثر وضوحاً التقرحات التي ظهرت على أجساد الناجين، بدا الأمر غريباً للعلماء إذ لم يكن قد سجل مثله في التاريخ من قبل، وتقرر إخلاء القرى من السكان.
الفيديو التالي يوضح كيف ينتشر الغاز في الطبقة السفلى على الأرض:
تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|