أسفرت حفريات التنقيب في مدينة سيغوفيا (شقوبية) في وسط إسبانيا عن العثور على منحوتات حجرية تدل على أن هذه المنطقة كانت مسكونة بالإنسان القديم "النياندرتال". بالإضافة إلى ذلك عثر العلماء على أدوات ومعدات و11 مستوى، في 3 منها وجدت آثار حياة نشطة كانت في المدينة منذ القدم. يبلغ عمر القطع الحجرية التي تم العثور عليها أكثر من 60 ألف عام، أي أنها تعود إلى فترة العصر الحجري المتوسط، مما يثبت أن إنسان النياندرتال عاش في شبه الجزيرة الإيبيرية. حتى وقت قريب كان الاعتقاد السائد حول الوجود البشري في هذه المنطقة ينطلق من أنه عاش فيها قبل 4,5 آلاف سنة فقط، إلا أن الاكتشاف الجديد يدحض هذه النظرية ويثبت أن إسبانيا عرفت الإنسان القديم منذ فترة أطول بكثير مما كان سائدا.