توقع تجار ومستوردو تمور ان تحافظ هذه السلعة على اسعارها المستقرة خلال شهر رمضان، بسبب توفرها بكميات كبيرة في السوق المحلية.
وتوقع تاجر التمور والمستورد، محمد جبر، أن تحافظ التمور على أسعارها خلال رمضان، وذلك بسبب تفضيل المواطنين للعصائر والحلويات على التمور، بالتزامن مع ارتفاع درجة الحرارة، مشيرا إلى ان الحركة الشرائية على التمور في هذه الفترة جيدة.
ولفت جبر الى أنه يستورد التمور من السعودية والامارات؛ ويتراوح سعر الكيلو من التمر السعودي ما بين 2 الى 3 دنانير حسب الحجم والجودة، وهنالك نوع آخر من المدينة المنورة يباع الكيلو بسعر يتراوح من 6 الى 7 دنانير، وصنف يصل سعر الكيلو منه قرابة الـ 6 دنانير، بالاضافة الى التمور الإماراتية التي تتراوح اسعارها مابين 1 الى 1.50 دينار للكيلو الواحد.
ورجح تاجر التمور، زهير أبو سنينه، استقرار أسعار التمور في رمضان، بسبب توفر هذه السلعة في الاسواق المحلية بكميات كبيرة.
ويستورد أبو سنينة تمورا من المملكة العربية السعودية تباع الى التجار بأسعار تتراوح مابين 2 و 3 دنانير للكيلو، كما يستورد من الامارات تمورا تتراوح اسعارها بين الدينار و 1.50 دينار للكيلو،  بالاضافة إلى أنه يبيع التمور الأردنية التي تتراوح أسعارها ما بين 4-12 دينارا للكيلو. 
واتفق تاجر التمور المستوردة، محمد أبو عودة مع سابقه في القول أن التمور متوفرة بشكل كبير في السوق المحلية، وذلك يعني استقرار اسعار هذه السلعة خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن الحركة على التمور في الوقت الراهن متصاعدة.
ويستورد التجار في السوق المحلية أنواع تمور مثل البرحي والخضري والمبروم والصفاوي من السعودية، ويستوردون من الامارات أنواع الخلاص والساير واللولو، فيما تنتج المملكة أنواعا من بينها الرطب، سيما المجهول الذي يعد أغلى انواع التمور في العالم، بحسب التجار. 
يشار الى أن إنتاج المملكة من التمور انخفض بنسبة 40 %خلال العام 2012 مقارنة مع العام الذي سبقه، بسبب النقص الحاد في كميات مياه الري الزراعية خلال فترة الصيف التي يبدأ فيها إنتاج الثمار.