وكالة كل العرب الاخبارية :  واصل أهالي الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال امس اعتصاماتهم لليوم الثاني عشر أمام الديوان الملكي.
واعتصم أهالي الأسرى منذ ساعات الصباح الأولى أمس وحتى المساء أمام الديوان الملكي؛ معلنين عن استمرارهم في تنفيذ الاعتصامات أمام الديوان، والتي بلغت 12 اعتصاما منذ بدء الأسرى لمعركة الأمعاء الخاوية منذ 27 يوما.
وتضامن مع أهالي الأسرى في اعتصامهم مجموعة صحفيين، بالاضافة إلى نشطاء في الحراكات الشعبية والشبابية، واستنكروا الاعتداء الذي تعرضوا له أول من أمس، بالرغم من الوجود الأمني الكثيف في الاعتصام.
وفيما تحدثت مصادر عن توقيف الأمن لشابين اعتدوا على أهالي الأسرى، لم تتسن فرصة التأكد من صحة هذه المعلومة بعد.
وأثارت صورة والد الأسير عبدالله البرغوثي وهو يبكي، جراء الاعتداء الذي تعرض له، والتي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك وتويتر"، سخطا واسعا من قبل سكان العالم الافتراضي الذين أعلنوا استنكارهم البالغ للاعتداء، وبدأوا بنشر دعوات تطالب بالتضامن مع أهالي الأسرى في اعتصاماتهم.
إلى ذلك؛ أصدر البرلمان الشبابي بيانا استنكر فيه الاعتداء الذي وقع على أهالي الأسرى، واصفينه بالاعتداء الغاشم، مطالبين ﺍﻟﺤﻜومة، بضرورة ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺭﻋﺎﻳﺎﻫﺎ ﻭﺍﻷﺳﺮﻯ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﻮﺿﻮﻥ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ الخاوية ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻣﻨﺬ الثاني من الشهر الحالي، ﻟﻨﻴﻞ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻬﻢ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺫﻭﻳﻬﻢ وتحقيق مطالبهم.
وأكدوا ﺍﻥ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﻃﻦ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻀﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺃﺭﺩﻧﻲ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻗﻌﻪ.
بدوره؛ أفاد شاهين مرعي شقيق الأسير منير مرعي عن تلقيه اتصالا من نادي الأسير الفلسطيني، يفيد بإحالة ستة أسرى أردنيين مضربين عن الطعام للمستشفى جراء تردي أوضاعهم الصحية، بسبب الاضراب المفتوح عن الطعام، بينهم البرغوثي وحمزة الدباس وعماد حماد. وينظم الحراك الشبابي الأردني للدفاع عن الأسرى الأردنيين في المعتقلات الصهيونية عصر غد، اعتصاما أمام رئاسة الوزراء لمطالبة الحكومة بالتدخل الفوري لنصرة قضية الأسرى.