المزيد
الخزاعي للأردنيين: اصبروا ولا تطلبوا كشف التفاصيل

التاريخ : 25-06-2024 |  الوقت : 01:22:23

وكالة كل العرب الاخبارية

 

 دعا البروفيسور المختص بعلم الاجتماع والجريمة حسين الخزاعي، الأردنيين إلى التكاتف ووحدة الصف في ما تشهده المملكة من ملاحقة لمجرمين إرهابيين في قضية المتفجرات، وعدم الانجرار والانسياق وراء الشائعات والاكاذيب التي تحاول اختراق المجتمع الأردني.

وقال الخزاعي إن الظروف الحالية تخلق بيئة خصبة امام مروجي الشائعات ومفبركيها لتزوير ونشر معلومات غير صحيحة وأخبار كاذبة لا تمس للحقيقة بصلة، في محاولة منهم لمس هيبة ومكانة وجهد العاملين في الاجهزة الأمنية.

وأضاف، أن النجاح الذي يحققه رجال الأمن في الوصول إلى الخلايا الموجودة بالمجتمع والتي تعمل على تدمير البنية النفسية للمجتمع الأردني يُفشل تحقيق اهداف هذه الخلايا، موضحا أن المنظمات الإرهابية تحاول دائما في مثل هذه الظروف استغلال الاوضاع.

وأكد الخزاعي على ضرورة عدم مطلبة الأجهزة الأمنية بنشر أية معلومات حول ما يجري من مداهمات وضبط للمجرمين، لأن الاجهزة الأمنية ومن باب علم التحقيقات والأدلة الجرمية تكون على وعي كبير جدا بأهمية انتظار هؤلاء المجرمين ومن يدعمهم لأخبار تصدر عن السلطات، ولهذا السبب تتروى وتحاول جمع الأدلة من مختلف الجوانب والمصادر، وتراعي منع إعطاء الفرصة لمن يدعم هذه المنظمات الارهابية بمتابعة التحديثات والاخبار لتركهم في حيرة، ودفعهم إلى التحرك بحرية حتى يتم القاء القبض عليهم.

وبين أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط مخططات الفئة الإرهابية وقطعت عليهم الطريق، وهي تحاول الآن الوصول إلى خيوط اخرى لأن هؤلاء المجرمين عادة ما يعملون على طريقة الذئاب المنفردة، فيحاولون الاختفاء والابتعاد عن الأنظار عند القاء القبض على أي منهم.

وأوضح أنه لذلك علينا بالصبر وعدم التسرع وعدم المطالبة بكشف الوجوه عن هذه العصابات المجرمة، وترك المجال للأجهزة الأمنية لدراسة ومتابعة محاولات هذه الفئات لأن أي خبر قد يفيدهم حاليا خاصة وأن لهم داعمين وقد يكونوا خارج الأردن.

وأكد الخزاعي أن الأخبار المتسرعة لا تخدم العملية الأمنية ولا تخدم أمن المجتمع، داعيا إلى الوقوف خلف الأجهزة الأمنية وإحباط أي عملية تحاول النيل من منجزات مجتمعنا الاردني.

وقال الدكتور الخزاعي لـ عمون إن المجرمين المصنفين بالارهابيين يحاولون السكن والإقامة في الأماكن المكتظة بالسكان والأطراف الموجودة على مداخل المدن، حتى يعملوا بعيدا عن الاعين والمراقبة ومحاولة الفرار والاختباء في حال اكتشاف أمرهم.

وأضاف، أن وجودهم بين هذه الأماكن ووسط السكان يدفعهم إلى التفكير السلبي بأن رجال الأمن وقواتها ستواجه عراقيل في حال مداهمتهم، ولذلك تحرص الأجهزة الأمنية على عدم وقوع إصابات او تعرض السكان الابرياء للخطر، مؤكدا أن حرص الأجهزة الأمنية على المدنيين والسكان المجاورين للابنية التي يتواجد بها المجرمون أكثر من حرصها على سلامة المجرمين.

وطالب الخزاعي السكان والاهالي بعدم التجمهر في حال حدوث مداهمات أمنية في مناطقهم كون هذه الظواهر تعيق عمل الأجهزة الأمنية، إضافة إلى عدم محاولة تصوير مقاطع فيديو وبثها وإرسالها إلى الاصدقاء والاقارب.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك