افتتاح قمة التعاون الإسلامي في القاهرة
![]() وكالة كل العرب الاخبارية : بدأت في القاهرة أعمال قمة منظمة التعاون الإسلامي بحضور عدد من ملوك ورؤساء حكومات وقادة الدول الإسلامية المنضوية تحت لواء المنظمة، إضافة إلى ممثلين عن منظمات وهيئات دولية.ومن أهم ما تركز عليه هذه القمة، الأزمة السورية بحسب مسودة بيانها الختامي التي نشر جزء منها في وسائل الإعلام. واستهلت القمة بكلمات لعدد من رؤساء الوفود المشاركة، منهم الرئيس المصري محمد مرسي الذي دعا إلى تحقيق التكامل بين أعضاء المنظمة لا سيما في المجالات الاقتصادية والتنموية من خلال خطة تمتد لعدة سنوات. واعتبر مرسي أن الثقافة الدينية وتصحيح صورة الدين الإسلامي والحوار هي من أولويات المرحلة المقبلة، فضلا عن الاهتمام بحقوق المسلمين في مختلف دول العالم، داعيا إلى التصدي لما وصفها بالفتن المذهبية والطائفية، ومؤكدا على ضرورة منع التمييز ضد الروهينغا في ميانمار. وعن التحديات التي رأى مرسي أن المنظمة تواجهها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي وصفها بالقضية المركزية الكبرى. كما تطرق إلى الأزمة السورية و"تداعياتها المأساوية"، داعيا إلى سرعة إيجاد حل لها وبدء عملية سياسية بمشاركة جميع الأطياف السورية للخروج منها. وعبر عن رفضه أي تدخل عسكري أجنبي في هذه الأزمة، ودعا كذلك إلى إنشاء آلية ذاتية داخل منظمة التعاون الإسلامي لفض النزاعات. وأشار الرئيس المصري إلى ضرورة معالجة جذور الأزمة في مالي، وهو ما تطرق إليه أيضا الرئيس السنغالي ماكي سال، الذي قال: "مالي مهددة بالإرهاب"، داعيا الدول المشاركة في القمة إلى مساعدتها. وعلى صعيد متصل، قال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو إن "ثورات الربيع العربي لم تكن وليدة الساعة"، مشيدا بالشعوب التي تناضل سعيا إلى الحرية. ولفت أيضا إلى ضرورة التصدي للكراهية المبنية على أساس الدين، منوها إلى أهمية دور المرأة في العالم الإسلامي. وأضاف: "حققنا قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة في مجال تمكين المرأة بالعالم الإسلامي". يذكر أنه من أبرز المشاركين في هذه القمة، الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أول رئيس للجمهورية الإسلامية الإيرانية يزور مصر منذ الثورة الإسلامية عام 1979، بالإضافة إلى الرئيس التركي عبد الله غول، بينما يغيب عنها عدد من الزعماء الذين أنابوا ممثلين عنهم لحضورها. وأثار حضور الرئيس الإيراني أثار جدلا وخلافات، لا سيما خلال زيارته الجامع الأزهر في القاهرة الثلاثاء. ومن المرتقب أن يصدر عن القمة الخميس بيان ختامي يوجز أهم توصياتها ونتائجها. تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|