وكالة كل العرب الاخبارية
تمنى ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الحظ الاوفر للمنتخب التونسي.
وقال سموه عبر انستغرام، "نسور قرطاج صنعوا المستحيل اليوم.. حظا اوفر للأشقاء التونسيين".
ودع المنتخب التونسي مونديال قطر من دوره الأول رغم فوزه على نظيره التونسي 1-صفر في الجولة الثالثة من المجموعة المونديالية الرابعة التي خطف منتخب"الديوك" بطاقة التأهل الأولى.
وسجل وهبي الخزري هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 58
رفع نسور قرطاج رصيدهم إلى 4 نقاط في المركز الثالث، ولم يكن هذا الانتصار الثمين كافيا لتأهلهم للدور الثاني لفوز أستراليا على الدنمارك بهدف دون رد.
تجمد رصيد المنتخب الفرنسي عند 6 نقاط ليتأهل في الصدارة متفوقا بفارق الأهداف عن أستراليا، بينما تذيل منتخب الدنمارك الترتيب برصيد نقطة واحدة.
دفع ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا بالصف الثاني، حيث أجرى عدة تغييرات على التشكيل الأساسي، وغير مراكز بعض اللاعبين مثل كامافينجا الذي شارك كظهير أيسر.
وسار جلال قادري مدرب تونس على نفس النهج ببعض التعديلات على التشكيل الأساسي، سعيا لمجازفة هجومية لتحقيق فوز ينافس به على التأهل للدور الثاني.
كان منتخب تونس الأفضل والأكثر نشاطا على المرمى الفرنسي، حيث سجل نادر الغندري هدفا في شباك مانداندا بعد مرور 8 دقائق، إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل.
ضغط نسور قرطاج بقوة، حيث نشط الظهيرين علي معلول ووجدي كشريدة، إلا أن رأس الحربة أنيس بن سليمان لم يكن يقظا في استغلالها.
أما أقرب المحاولات، فكانت تسديدة قوية من وهبي الخزري، تصدى لها الحارس الفرنسي ستيف مانداندا.
في المقابل، لم يظهر الثلاثي الهجومي للديوك كينجسلي كومان وكولو مواني وفيريتو، حيث لم يتعرض الحارس التونسي أيمن دحمان لأي اختبارات طوال الشوط الأول.
واصل المنتخب التونسي الضغط القوي مع بداية الشوط الثاني، حيث سدد عيسى العيدوني كرة فوق العارضة.
وترجم نسور قرطاج الأفضلية والسيطرة بهدف رائع سجله وهبي الخزري، خرج بعدها ليشارك مكانه عصام الجبالي.
تحرك ديديه ديشامب مدرب الديوك لنفض الغبار عن فريقه بثلاثة تبديلات دفعة واحدة حيث شارك كيليان مبابي ورابيو وساليبا مكان كومان وفيريتو وفاران ثم جريزمان وعثمان ديمبلي مكان يوسف فوفانا وجيندوزي.
بكبرياء بطل العالم، ضغط المنتخب الفرنسي بكل قوة لإدراك هدف التعادل، حيث تصدى الحارس أيمن دحمان لثلاث محاولات خطيرة من عثمان ديمبلي وكيليان مبابي، كما سدد رابيو وكولو مواني بجوار القائم.
شارك غيلان الشعلالي وعلي العبدي مكان محمد علي بن رمضان وأنيس بن سليمان في محاولة من مدرب تونس لتنشيط الصفوف.
احتسب الحكم 8 دقائق وقت بدل ضائع، حيث تصدى دحمان لمحاولة جديدة من مبابي، ثم هز جريزمان الشباك بهدف قاتل في الثانية الأخيرة، إلا أن تقنية الفيديو ألغت الهدف، لتمنح التوانسة فوزا تاريخيا وشرفيا.
**الدنمارك وأستراليا
وحقق منتخب أستراليا فوزا صعبا على نظيره الدنمارك، بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما باستاد الجنوب، ضمن لقاءات ختام دور المجموعات بكأس العالم.
وأحرز ماثيو ليكي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 60.
بهذا الفوز، رفع أستراليا رصيده إلى 6 نقاط بالمركز الثاني بالتساوي مع المتصدر فرنسا ويتأهلا إلى الدور ثمن النهائي، فيما ودع المنتخب الدنماركي البطولة بعد احتلاله للمركز الرابع والأخير بنقطة واحدة.
التهديد الأول في المباراة جاء بالدقيقة 11 بعد كرة طولية من الدفاع الدنماركي وصلت إلى يانسن الذي توغل من الناحية اليمنى وأطلق تسديدة صاروخية باتجاه الشباك لكن الحارس رايان تألق وأبعدها لركنية.
وحاول سكوف أولسين الجناح الدنماركي، إطلاق تسديدة من الناحية اليمنى بالدقيقة 14 لكنها مرت أعلى من المرمى.
وحصل المنتخب الدنماركي على ركلة حرة من جهة اليسار نفذها إريكسن بعرضية لداخل المنطقة، قابلها المدافع كريستينسن برأسية ضربت الشباك الجانبية لمرمى أستراليا.
المحاولة الأولى لأستراليا جاءت بالدقيقة 21، بعد عدة تمريرات بالرأس لتصل في النهاية إلى مكجري ويسدد كرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء بقدمه اليسرى لكنها وصلت سهلة لأيدي الحارس شمايكل.
وفي الدقيقة 29، شتت الدفاع الأسترالي كرة عرضية لتصل إلى إريكسن على حدود منطقة الجزاء، ويسددها بتسديدة أرضية مرت بجوار القائم الأيمن للحارس رايان.
ومن ركلة حرة حصل عليها منتخب الدنمارك ناحية الراية الركنية بالجهة اليسرى، نفذها إريكسن وسدد كرة مباشرة باتجاه الشباك، لكنها مرت بجوار المرمى في الدقيقة 58.
وفي الدقيقة 60، على عكس سير اللقاء، تمكن المنتخب الأسترالي من تسجيل هدف التقدم بعد هجمة مرتدة سريعة كسر فيها التسلل بعد حصول ماثيو ليكي على تمريرة ذهبية من قبل منتصف الملعب من المتميز مكجري، لينطلق ويتوغل ويراوغ مدافع الدنمارك ويسدد كرة أرضية على يسار الحارس شمايكل.
بالدقيقة 71، أطلق الحكم الجزائري غربال، صافرته مشيرا لاحتساب ركلة جزاء للدنمارك بعد سقوط أحد كاسبر دولبيرج داخل المنطقة، لكن سرعان ما عاد في قراره واحتسب حالة تسلل بعدما رفع الحكم المساعد رايته.
ومن كرة شتتها دفاع أستراليا في الدقيقة 88، وصلت إلى ألكسندر باه الذي شارك كلاعب بديل في بداية الشوط الثاني، ليطلق المدافع الدنماركي تسديدة صاروخية من داخل المنطقة، لكن تصويبته مرت بسلام على مرمى رايان.
وأنقذ رايان أستراليا من فرصة التعادل للدنمارك بالدقيقة 90+5، بعدما وصلت الكرة إلى دولبيرج داخل المنطقة ليقابلها بتسديدة باتجاه المرمى، لكن رايان تألق وأبعدها عن مرماه.