وكالة كل العرب الاخبارية

حركة تسوق ضعيفة إلى متوسطة تشهدها مختلف الأسواق التجارية في المحافظات جميعها، فيما يعلق تجار آمالهم على آخر يوم من رمضان لإنقاذ الوضع وتحسن حركة البيع.
حركة تسوق المواطنين لمستلزمات العيد ما تزال دون المستوى المتوقع، بحسب تجار، بينما يشكو مواطنون من ارتفاع أسعار هذه المستلزمات.
تجار في محافظة الكرك اشتكوا من أن حركة التسوق لشراء مستلزمات العيد تراجعت كثيرا هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية.
وعلى غير العادة لم تشهد مدينة الكرك أي ازدحامات في الأسواق وأزمات مرورية خانقة مثل السنوات الماضية، في حين تشهد أسواق موازية للسوق التجاري بمدينة الكرك وفي بعض المدن والبلدات تسوقا ضعيفا بعد ساعات الإفطار.
ويؤكد رئيس غرفة تجارة الكرك ممدوح القرالة أن الحركة التجارية عموما وحركة التسوق لشراء مستلزمات العيد تشهد الموسم الحالي ضعفا وتراجعا كبيرا لم تشهده المحافظة والأسواق التجارية من فترة طويلة، لافتا إلى أن جميع التجار بالمحافظة يشكون تردي الأحوال وضعف قدرة المواطنين على الشراء.
في موازاة ذلك، ورغم أن الحركة التجارية في محافظة البلقاء، شهدت تحسنا وإقبالا محدودا، وتحديدا من محال الألبسة والأحذية، إلا أن أصحاب محال يصفون مستوى ذلك التحسن بـ”المخيب للآمال”، ما ينذر بإغلاق الكثير من محالهم بعد العيد، خصوصا أن موسم العيد كان يتكفل بانعاش هذه المحال طوال العام.
وقالوا لـ”الغد”، إنه من المعروف أن قطاع الألبسة تحديدا يعول كثيرا على مواسم الأعياد، خصوصا عيدي الفطر والأضحى، إلا أن مستوى القوة الشرائية متواضع ومحدود كما ظهر خلال الأيام الماضية.
وكان ممثل قطاع الألبسة والأحذية في غرفة تجارة الأردن، أسعد القواسمي لـ”الغد” مؤخرا، ان القطاع يعول على الأيام الأخيرة من شهر رمضان لإنعاش الحركة التجارية وتعويض حالة ضعف الأسواق التي مر بها خلال الأشهر الماضية.
وبشأن الأسعار، قال القواسمي، إن أسعار الألبسة والأحذية، مستقرة عند نفس المستويات التي سجلتها العام الماضي رغم ارتفاع كلف الشحن والأسعار في بلد المنشأ.
وعزا استقرار أسعار الألبسة والأحذية داخل السوق المحلية إلى جملة من الأسباب، في مقدمتها قرار الحكومة بتخفيض الرسوم الجمركية على مستوردات القطاع إلى 5 % بدلا من 20 %، إضافة إلى وجود مخزون لدى التجار والمنافسة القوية بين المحال والتي تصب في صالح المواطنين بدليل العروض المخفضة التي يتم الإعلان عنها.