المزيد
هجرة نجوم الكرة تصل إلى أعلى معدلاتها في الموسم الحالي

التاريخ : 22-02-2022 |  الوقت : 10:59:25

وكالة كل العرب الاخبارية

 شهد الموسم الكروي الحالي 2021-2022، ارتفاعا ملحوظا في عدد اللاعبين واللاعبات المتواجدين في الأندية الخارجية، حيث يلعب خارج الأردن 36 لاعبا ولاعبة في 19 دولة موزعة على 3 قارات.
هذا الرقم هو الأكبر في تاريخ الكرة الأردنية منذ بدء انطلاق الاحتراف خارج المملكة، وهو ما يشكل حافزا لبقية اللاعبين المتواجدين في الأندية المحلية، للبحث عن فرص خارجية في المواسم المقبلة، ما يساعد على تطور وتقدم المنتخبات الوطنية بشكل عام.
ولعبت بطولة كأس العرب التي أقيمت في شهر كانون الأول (يناير) الماضي، وتألق المنتخب الوطني في بعض مبارياتها، دورا في تهافت الأندية العربية خصوصا للتواصل مع اللاعب الأردني، والاستفادة من إمكانياته الفنية في مختلف مراكز اللعب.
إضافة إلى ذلك، تسبب الظرف الاقتصادي الصعب الذي تعيشه الكرة الأردنية والأندية المحلية، في ترك اللاعبين لأنديتهم، والبحث عن عقود خارجية ليست مغرية ماديا، وذلك من أجل الحصول على دخل منتظم.
31 لاعبا.. رقم قياسي
وعلى عكس المواسم السابقة، شهد الموسم الحالي ثورة في انتقال اللاعبين للخارج، على الرغم من تضارب مواعيد وروزنامة البطولات المحلية مع بقية دول العالم، إضافة إلى زيادة في عدد وكلاء أعمال اللاعبين في الفترة الأخيرة المهتمين باللاعب الأردني.
ويعد المحترف في صفوف أود هيفرلي لوفين البلجيكي موسى التعمري، من أكثر اللاعبين الأردنيين في الخارج شهرة، وهو الذي سبق وأن خاض تجربة احترافية أخرى مع فريق أبويل نيقوسيا القبرصي في وقت سابق.
ويتواجد في القارة الأوروبية زميل التعمري السابق في أبويل، عمر هاني المتواجد حاليا مع فريق غابالا الأذري، الذي عاد إلى صفوف “النشامى” في التجمع الأخير.
وهناك مجموعة من اللاعبين الأردنيين الذين ينشطون في الملاعب الأوروبية ومثلوا المنتخب الوطني، دون أن يسبق لهم اللعب في الدوري المحلي، ومنهم المهاجم ثائر البواب، الذي انتقل العام الماضي إلى فيلافيسيوسا دي أودون الإسباني، فيما يمثل مالك عبد الهادي حاليا فريق أوفي كريت اليوناني، ويلعب جوناثان التميمي مع ديجرفورس السويدي.
وعلى نحو مفاجئ، استقطبت أندية شرق آسيوية لاعبين أردنيين في مشهد غير مألوف، وذلك من خلال 3 لاعبين يمثلون الأندية الماليزية هم يزن العرب وبهاء عبد الرحمن (سيلانجور)، ومحمود زعترة (سري باهانغ)، فيما حرص نادي راتشابوري التايلاندي على الاستعانة بخدمات اللاعب رجائي عايد.
وشهد الدوري القطري في الموسم الحالي، حضور 3 لاعبين في صفوف أنديته، حيث يتواجد ياسين البخيت المتواجد مع فريق أم صلال، فيما كانت بطولة كأس العرب سببا في انتقال يزن النعيمات للأهلي، وعلي علوان للشمال.
وتعد البحرين الدولة التي تضم أكبر عدد من اللاعبين الأردنيين في العام الحالي، إذ يلعب الثنائي محمود مرضي ونور الدين الروابدة مع فريق المحرق، وساهما في إحراز الفريق لقب كأس الاتحاد الآسيوي نهاية العام الماضي، إضافة إلى تواجد اللاعب سعيد مرجان مع الرفاع الشرقي، وزكي أبو ليلى مع الشباب، وصالح راتب مع الخالدية، والأخير عبر عن سعادته باللعب في البحرين، في ظل تقديم فريقه مستويات طيبة ببطولة الدوري، إضافة إلى مساهمته في وصول الفريق إلى نهائي الكأس.
وبين راتب في حديثه لـ “الغد”، أن الدوري البحريني من الدوريات التي تضم لاعبين مميزين في المنطقة العربية، والدليل على ذلك تتويج فريق المحرق بلقب بطولة كأس الاتحاد الآسيوي في النسخة الأخيرة، موضحا بأن الفروقات بين الدوري الأردني والبحريني ليست شاسعة”.
وأضاف: “انا مرتاح في البحرين من خلال المعاملة المثالية، حيث يرحب البحرينيون بالضيوف ويقدمون لهم التسهيلات باستمرار، وأسعى لأن أكون خير سفير للكرة الأردنية في الخارج، من خلال الالتزام خارج الملعب، والحرص على تقديم مستويات فنية مميزة داخل المستطيل الأخضر”.
حضور في افريقيا
في المرتبة الثاني يأتي الدوري الكويتي الذي تضم أنديته 4 لاعبين أردنيين، إذ يواصل اللاعب المخضرم عدي الصيفي تجربته هناك حيث يلعب مع النصر، فيما يتواجد أحمد العرسان ويوسف أبو جلبوش “صيصا” مع فريق كاظمة، وأحمد الرياحي مع القادسية.
ولم تخلو القارة الإفريقية من حضور اللاعب الأردني خلال الموسم الحالي، إذ توجه المدافع عبد الله نصيب “ديارا” للعب مع فريق الاتحاد السكندري المصري، فيما يمثل اللاعب الموهوب محمد أبو زريق “شرارة” ألوان فريق أهلي طرابلس الليبي، وهو الذي يشارك ببطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وبعيدا عن أندية المحترفين في السعودية، يتواجد الحارس مالك شلبية مع فريق الخلود في دوري الأولى، والمدافع أحمد الصغير مع الروضة، وبلال الداود مع الثقبة، فيما يلعب كل من مهدي علامة مع الميناء العراقي، ويوسف الألوسي مع أمانة بغداد.
وفي آخر أيام الانتقالات الشتوية الأخيرة، ذهب اللاعبان عدي القرا وإبراهيم الجوابرة إلى سلطنة عُمان، إذ وقع الأول مع فريق النهضة، بعد أن لعب سابقا مع ظفار، فيما تعاقد فريق السيب مع الجوابرة للاستفادة من إمكانياته الهجومية، في أولى تجاربه الخارجية.
5 لاعبات.. والطموح بازدياد
على صعيد كرة السيدات، كانت بطولة كأس العرب وتصفيات أمم آسيا للمنتخبات، إضافة إلى بطولة الأندية الآسيوية، سببا كبيرا في احتراف 4 لاعبات دفعة واحدة في صفوف الدوري التركي، الذي يعد من أقوى الدوريات على صعيد الكرة النسوية في القارة الأوروبية.
وتواصل اللاعبة المتميزة سارة أبو صباح مشوارها في الدوري الألماني، وتحديدا برفقة نادي بوروسيا مونشنغلادباخ، بعد أن مثلت صفوف فريق باير ليفركوزن في وقت سابق، فيما يضم فريق كوناك التركي مي سويلم وآية المجالي، وتلعب كل من ميساء جبارة وإيناس الجماعين في صفوف فريق تركي آخر هو فومغيت.
وتطمح اللاعبة الأردنية بفرض بصمتها أينما حلت وارتحلت من أجل تأكيد أفضليتها في منطقة غرب آسيا، بعد أن شهدت السنوات الطويلة الماضية أفضلية كاسحة للمنتخبات والأندية المحلية، إضافة إلى تحول الدوري النسوي إلى مسمى المحترفات، ليصبح محط أنظار بقية الدول المجاورة.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك