وتسعى مؤسسة "RVF" ومنظمة الأونروا للانتهاء قريباً من إتمام الاتفاقية بينهما بهذا الخصوص.
تخفيف أزمة المياه
وقالت المؤسسة: "تمثل هذه المبادرة خطوة حاسمة نحو التخفيف من وطأة أزمة المياه في غزة حيث أصبحت مياه الآبار الجوفية غير صالحة للاستهلاك البشري وباتت الأسر الأكثر فقراً في غزة تعتمد للحصول على مياه شرب نظيفة على استخدام المياه المعبأة والمياه التي تنقلها الشاحنات وهي ذات تكلفة عالية وتنطوي على مخاطر صحية كبيرة ومن أجل حل هذه المشكلة تكرس مؤسسة RVF جهدها لتوفير مياه شرب نظيفة وصالحة لدواعي النظافة الشخصية والتي تعتبر من الضروريات الملحة لمكافحة جائحة كورونا".
وأشارت إلى أنها "ستنفذ هذا المشروع بالتنسيق مع كل من الأونروا بصفتها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى – ومؤسسات المياه المحلية ذات العلاقة مشيرةً إلى حرصها على جعل عمليات تركيب وصيانة وحدات تحلية المياه الحديثة والمستوردة عملية محلية في غزة من أجل دعم القدرات والعوائد المحلية وتعزيزها".
وأضافت مؤسسة RVF في بيانها "تعتبر مسألة الحصول على مياه نظيفة للشرب من أولويات معايير الصحة العامة في العالم وبالنسبة لقطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص يُعد هذا الأمر ضرورة ملحة وبخاصة في مدارس الأطفال وفي حين تمتلك بعض المدارس أنظمة لتنقية المياه إلا أن غالبية المدارس في القطاع تفتقر إلى مياه شرب نظيفة، ومرافق صحية مناسبة لغسل اليدين".
مدارس الأونروا
وأوضحت أن "المشروع سيوفر لكل مدرسة من مدارس الأونروا المستهدفة وحدة تحلية خاصة وملائمة لاحتياجاتها والتي قد تزود بمصدر للطاقة الشمسية لتفادي الاعتماد على شبكة الكهرباء المحلية المحدودة الإمكانيات".
ولفتت إلى أنها "سترعى تدريباً لكل من المدرسين والتلاميذ في كل مدرسة خلال الدوام الدراسي أو في المنزل بما يساهم في صياغة وتطوير عادات صحية جيدة تساعدهم في الوقاية ومنع انتقال الأمراض بما في ذلك جائحة كورونا".
وأشارت إلى أن "دعم الإمارات لمشروع توفير مياه نظيفة صالحة للشرب لأطفال غزة يأتي بعد تقديمها لقاحين أساسيين للأطفال في قطاع غزة والضفة الغربية".