المزيد
هل يتوقف سفك الدماء في العراق وسوريا وتعود الملايين إلى منازلها ؟؟

التاريخ : 17-03-2016 |  الوقت : 10:39:00

هل يتوقف سفك الدماء في العراق وسوريا وتعود الملايين إلى منازلها ؟؟ بقلم ضياء الراضي ما مر على هذين الشعبين من مصاعب ومحن بسبب ساسة الفساد والإفساد والعملاء الذين تربعواعلى عرش القرار فيهما ليعبثوا بمقدرات البلاد ويجعلوا من شعوب البلدين بين مشرد ترك الأوطان قاصداً بلاد الغرب لأجل الأمن والأمان بعد أن فقد الأحبة والأهل وترك الديار التي أحرقتها نيران غضب هؤلاء المتسلطين الذين أرجعوا البلدين إلى ما دون الصفر من كل الجوانب من البنى التحتية والتخلف والأمراض والأمية ونزوح الملايين وقتل مئات الآلاف وزج الكثير في غياهب السجون المظلمة يعاني سياط التعذيب الوحشي من مرتزقة تلك الأنظمة العميلة ونرى من ما يسمى بالأشقاء والبلدان العربية تتفرج لا بل زيادة على ذلك واقفة وسائرة بمشروع التمزيق والقتل ودمار هذين البلدين وهلاك هذين الشعبين وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في استفتائه الموسوم (أضاعوا العراق... تغيّرتْ موازين القوى... داهَمَهم الخطر...!!! ) بقوله : (... لقد أضاعت دول الخليج والمنطقة الفرص الكثيرة الممكنة لدفع المخاطر عن دولهم وأنظمتهم وبأقل الخسائر والأثمان من خلال نصرة العراق وشعبه المظلوم!!!

لكن مع الأسف لم يجدْ العراق مَن يعينُه، بل كانت ولازالتْ الدول واقفة وسائرة مع مشاريع تمزيق وتدمير العراق وداعمة لسرّاقه وأعدائه في الداخل والخارج، من حيث تعلم أو لا تعلم) فمتى يعي الجميع وينتبه ويحقق الهدف الأسمى وهو نصرة المظلومين وإعانت المساكين وإعادت المهجرين إلى ديارهم ؟ ليعيشوا العزة والكرامة التي فقدوها بسبب الغربة فإن أرادوا ذلك ما عليهم إلا بالرجوع إلى مشروع الخلاص الذي أطلقه المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني وتطبق فقراته النورانية التي فيها نجاة وخلاص للمنطقة بالكامل والتي شخص فيها المرجع الصرخي العدو الأخطر والذي يهدد المنطقة بالكامل والذي يجب طرده من اللعبة ألا وهو إيران التي تعد الأشرس والأخطر والتي توغلت بالبلدان العربية من خلال أجنداتها وعملائها الذين يعملون لتحقيق طموحاتها التوسعية وسياستها التخريبية فلا نجاة إلا بإخراجها بالكامل بقوله (إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح في حال رفضت إيران الإنصياع للقرار فيجب على الأمم المتحدة والدول الداعمة لمشروع الخلاص أن تُجنِّب العراقيين الصراع فتؤمِّن مناطق آمنة محميّة دولياً يعيش فيها العراقيون تحت حماية ورعاية الأمم المتحدة) .

ضياء الراضي



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك