المزيد
شخصيات عالمية تتلمس التعجيل بجهود اجتثاث الجوع والنهوض بإنتاج الغذاء

التاريخ : 17-10-2015 |  الوقت : 09:54:04

عمان - التأم شمل الشخصيات العالمية البارزة بالحرب الدائرة رحاها على الجوع بمناسبة الاحتفال بيوم الأغذية العالمي وسط تجمّع معرض "اكسبو الدولي" في ميلانو اليوم السبت مُلتمسين التعجيل بالجهودٌ المبذولة لاجتثاث الجوع والنهوض بنظم إنتاج الغذاء واستهلاكه على ظهر الكوكب.
وأعرب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)جوزيه غرازيانو دا سيلفا  وفق بيان صدر اليوم السبت عن المنظمة عن الامتنان للمزارعين وصيّادي الأسماك والعاملين في الغابات، وغيرهم من أرباب المهن في مجالات الأغذية والزراعة على الصعيد الدولي، لما قدموه من مساهمات في "الإنجاز المذهل" لزيادة القوت المتاح للجميع، حتى مع نمو عدد سكان العالم منذ عام 1945 بمقدار ثلاثة أضعاف.
وأكد أن 800 مليون شخص من ضحايا قصور التغذية في عالم اليوم ما زالوا يطرحون اثنين من التحديات الكبرى على مرمى البصر،مخاطباً الشخصيات الدولية التي شملت الرئيس الإيطالي سيرجو ماتّاريللا، ورئيس سلوفينيا بوروت باهور، والملكة الإسبانية يتيسيا سفير "فاو" الخاص للتغذية في العالم ."أولاً، يجب علينا أن نسارع بترجمة الزيادة في توافر المواد الغذائية إلى تغذية أفضل للجميع  ثانياً، من المتعين علينا الإسراع بالتحوّل حقيقةً في إنتاج الغذاء واستهلاكه نحو النظم المستدامة".
وأضاف ان التغذية الجيدة هي واحدة من أفضل موارد النمو الاقتصادي، فضلاً عمّا تسهم به أيضاً في تحقيق السلام والاستقرار.
وبالإشارة الى القضية المحورية ليوم الأغذية العالمي لهذا العام، أي "الزراعة والحماية الاجتماعية- تقويض الحلقة المُفرغة للفقر الريفي"، لاحظ المدير العام أن الإنتاج والنمو الاقتصادي وحدهما لن يحلا المشكلة، ما دام الجياع سيظلون خارج الإطار العام للصورة.
وقال أن "البلدان الصناعية نفسها قامت بنفس الخطوة للقضاء على الجوع المستشري على أوسع نطاق في أعقاب الحرب العالمية الثانية"، ملاحظاً أن "برنامج طوابع الغذاء لدى الولايات المتحدة من أفضل الأمثلة على ذلك".
وصرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيانه أمام التجمّع الدولي ليوم الأغذية العالمي، بأن الجوع هو أكثر من مجرد نقص الغذاء- إنه بالأحرى ظلمٌ فادح"، مضيفاً "ونحن هنا لبناء حركة عالمية للقضاء على الجوع وعلينا أن نعقد شراكات جديدة وأن نُهيئ سبلاً أفضل للعمل".
من جهته صرح بابا الفاتيكان فرانسيس في رسالته الموجهة إلى يوم الأغذية العالمي أن الجوع هو عاقبة للتوزيع الجائر لثمار الأرض، ولقصور التنمية الزراعية ما يجعل ولاية منظمة "فاو" أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
وحذّر وفق البيان من أن المُثل العليا ليست كافية، إذ يوّ لد التوزيع الجائر العنف بشكل أو آخر، ولعل السؤال الحقيقي هو ما إذا كان ممكناً أن "نتصور مجتمعاً يتحكم في موارده حفنة من القليلين في حين يكتفي الأقل حظاً فيه بجمع الفتات".
من جهته قال الرئيس  الايطالي سيرجيو ماتّاريللا ،أن الغذاء والماء هما لغة عالمية للبشر"، متحدثاً بوصفه رئيس إيطاليا التي استضافت مقر "فاو"  الرئيسي منذ عام 1951.
وأضاف:
 "إن إشباع الكوكب جزء لا يتجزأ من مفهوم (السلام)، وفقط فإن العمل المشترك كفيل بضمان الأمن الغذائي والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، أمّا الجهد من جانب واحد فلا يؤول إلى نجاح".
(بترا) - الدستور

وكالة كل العرب الاخبارية



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك