المزيد
ضياع أبناء العراق بين فتوى التحشيد ... والغُربة في المهجر ؟؟؟؟.

التاريخ : 09-09-2015 |  الوقت : 03:17:31

ضياع أبناء العراق بين فتوى التحشيد ... والغُربة في المهجر ؟؟؟؟. لم يحدث لإي شعب مثلما حدث لإبناء العراق ولو رجعنا الى الوراء قليلاً لتيقّنا أن شعب العراق لم يحضى بأي فترة من الراحة والطمأنينة والسلام بل هاجسهم الوحيد هوالخف من القتل والتشريد والفقر والعوز والحرمان والضياع هذه هي السّمات البارزة في حياتهم وكأن الأمر هو( مُقدّر ومكتوب ) نعم تقع حروب وفتن في بقاع الأرض في شرقها وغربها لكن سرعان ما تنتهي وتتبدل الأوضاع الى خير وأمان لكن في العراق فأن الحروب الطاحنة والأزمات التي تمتد الى سنوات طوال تأكل الأحضر واليابس على حد سواء أذا لابد من وجود مقدمة تؤسس هذه الأزمات والنكبات والويلات التي تنزل على رؤوس أبناء العراق فهل يعقل أن نقول أن هذا حُكم الله ؟؟؟. حشا الله في ظلم عباده وهو الغفور الرحيم أذاُ لابد من وجود السبب والمسبب في وجود مقدمة للظلم والطغيان ولنعطي مثلاً عشناه وتيقّنا منه وهي فتوى التحشيد الطائفي الذي زُج بأبناء العراق في حرب طائفية كان المراد منها التقاتل بين الأخوة في الوطن الواحد وهي فتوى ( لمرجعية السيستاني ) التي جعلت الشعب في حرب لا طائل منها الا القتل وسفك الدماء التي حرمها الله ان تزهق بغير حق لكن المكر والخبث الأيراني أخرجت فتوى السيستاني حتى أفتى بحرب طائفية بغيضة بل أن الفتوى هي من مهدت الى أحتلال العراق وذلك لسبب أن العراق كان تحت سيطرة ساسة فاسدين ظالمين قد أشتغلوا في السلب والنهب ونسوا العراق وشعبه الكريم يواجة الفقر والعوز والحرمان بل أنساهم حتى حماية العراق من كل طامع يريد بالعراق شراً وبسب هؤلاء الساسة الذين أحتموا بمرجعية السيستاني بل هو من أوصلهم الى الحُكم من خلال أفتاءه بوجوب أنتخابهم ونتيجة أهمال هؤلاء للعراق أصبح العراق فريسه سهلة بيد الأرهاب وكل طامع ظالم باغي حيث سقط قسماً كبيراً من أرض العراق العزيز بيد الأرهاب ليس الأرض فُقدت بل حتى اهلنا الأعزاء سكنوا الصحراء وهم ملايين بلا مأوى ... وهذا ما أكّده المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني في لقاء متلفز مع قناة التغيير الفضائية في برنامج (عُمق الخبر) حيث أنتقد المرجع الصرخي فتوى التحشيد الطائفي أنتقاداً شديداً بل عبًر المرجع عن الفتوى بأنها هي الأنتكاسة الكبرى للعراق وشعبه المظلوم حيث قال المرجع الصرخي (وبعد صدور الفتوى سقطت صلاح الدين والرمادي ومناطق من كركوك وديالى بيد المسلحين الأربعمائة، وصارت المعارك على أبواب بغداد وكربلاء) كما أكّد المرجع الصرخي على أن الفتوى هي سبب الأزمات التي تراكمت على أبناء العراق (وصدرت الفتوى وكان أهالي المحافظات من النساء والأطفال أمنون في بيوتهم، فإذا بالفتوى توصلنا إلى تهجير ملايين الأبرياء، وتهديم آلاف البيوت ) .... وكما نبّه المرجع الصرخي في هذا اللقاء لولا فتوى الحشد السيستاني لنتهى وجود داعش من أول ايامه وأنتهى الحال حيث أكّد قائلاً (ولولا الفتوى لبقي داعش على الأربعمائة التي ادعت الحكومة أنّ عددهم في بادئ الأمر، ولتمَكَّن أبناؤنا الأعزاء الشجعان الكرماء من عشائرنا الأصيلة من دعم قواتهم المسلحة في مناطقهم وانهَوا وجود داعش ) https://www.youtube.com/watch?v=v9cge5BTa6E وكنا نأمل أن ينتهي الحال الى ها هنا لكن سوء الفهم وقلّة الإرادة وأنصياع مرجعية السيستاني الى الساسة الفاسدين واللهث وراء المكاسب تحقق المعجز الثاني على يد السيستاني في ضياع أبناء العراق وهجرتهم الى دول العالم مفارقين الوطن والأهل والأحبة تاركين ورائهم أرض الأجداد وذلك لفقدانهم الأمان والسلامة والبطالة التي جلعتهم يبحثون على لقمة العيش فلا يجدونها ونحن نرى من على شاشات التلفاز ومواقع التواصل الأجتماعي أفواج الشباب الذي فضلوا الهجرة الى بلاد الغربة على البقاء في وطنهم الذين عاشوا فيه مهد صباهم وريعان شبابهم ذلك مما أرتكبت يد السيستاني الذي لا يفقه في كتاب الله شيئاً فهل يعقل أن يكون مثل هذا الشخص أميناً على شعب ؟؟؟!!! وهل من انصاف العقل والحكمة أن يكون هذا الشخص مرجعاً يفتي بحكم الله ؟؟؟!!!. ____ حسن آل داغر



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك