عرف موقع "www.drugs.com" الحساسية ضد الشمس بأنها رد فعل من جهاز المناعة لأشعة الشمس. وتشمل المناطق من الجسم التي تعد الأكثر شيوعا للإصابة بهذه الحساسية الرقبة وظهر اليدين والسطح الخارجي للذراعين والساقين. وفي حالات نادرة، قد يكون رد فعل الجلد أكثر شدة، ما يؤدي إلى نشوء طفح جلدي أو بثور صغيرة قد تمتد إلى المناطق التي تغطيها الملابس.
وتنجم حساسية الشمس عن التغيرات التي تحدث في الجلد المعرض للشمس، رغم أنه ليس من الواضح لماذا يقوم الجسم بإنشاء هذا التفاعل. ولكن يعتقد بأن جهاز المناعة يعد بعض مكونات الجلد التي تغيرت بسبب الشمس على أنها أجسام غريبة.
ومن الجدير بالذكر أن حساسية الشمس لا تصيب إلا بعض الناس المصابين بالحساسية ضدها. وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون سببها التعرض لبضع لحظات لأشعة الشمس.
ويشار إلى أن العلماء لا يعرفون بالضبط لماذا بعض الناس يصابون بحساسية الشمس والبعض الآخر ﻻ يصابون. أما موقع "www.mayoclinic.org"، فقد أشار إلى أن بعض المصابين لديهم نوع وراثي لحساسية الشمس. والبعض الآخر ﻻ يصاب بعلامات وأعراض هذه الحساسية إلا نتيجة عوامل أخرى، منها الأدوية أو تعرض لليمون الحامض.
الحالات الخفيفة من حساسية الشمس قد تزول حتى من دون علاج. أما الحالات الشديدة، فقد يتم التعامل معها بكريمات أو حبوب الستيرويد. ومن الجدير بالذكر أن من لديهم حساسية شديدة من الشمس يحتاجون إلى اتخاذ تدابير وقائية وارتداء ملابس واقية من الشمس.
الأعراض