مشروع الخلاص حصن وامان لأبناء العراق بقلم ضياء الراضي تعد المبادرة الاخيرة (مشروع الخلاص) التي اطلقها سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه وارجاع المياه الى مجاريها بعد ان عبث الحاقدين واصحاب المشاريع التوسعية ومن له اطماع في العراق وخيراته وموقعه ومن يطمح بان يحتمي به , بان يجعل العراق شعبا وارضا ساحة حرب لصراعاته وحطبا لنارها ويجعل وقودها ابناء العراق من غرر بهم واستغلهم بالاساليب الملتوية والطرق غير المشروعة فكانت بادرة هذا المشروع المتكامل بان تجعل من العراق بعيدا عن هذه الصراعات المفتعلة وان يخصص ساحة للصراع بين هولاء المتغطرسين ونحمي ابناء العراق من اللعبة التي خطط لها مسبقا هولاء فاراد سماحته ومن الوهلة الاولى ينأي بالعراقيين بعيدا عن هذه المؤامرةالتي (ادت الى تشتيت ابناء العراق وتدهو الوضع العام فيه من حيث البنى التحتية وانتشار الفساد والامية والجهل والتخلف وكثرة الامراض ونرى الخلل واضح في جميع المنظموات وخاصة الامنية والتدهور الاقتصادي الذي اصبح واضحا وامور غيرها ) وانه دعا سماحته باكثر من مناسبة وطلب من الحكومة بان تستجيب لمطالب المتظاهرين المشروعة والا تستغل هذه التظاهرات ويحصل ما لا يحمد عقباه ويجعل من تلك الساحات حواضن للارهاب والارهابين وقد بادره سماحته مطالبا جميع الاطراف المتناحرة بان يجلسوا على طاولة الحوار وان يكون سماحته وسيطا بين جميع هذه الاطراف الا انهم اعرضوا واستكبروا وحصلت الكارثة وسائة الامور وخرجت عن ارادتهم وحصل ما حصل من قتل واحتلال لاراضي العراقية وصارت تحت سطوت ذلك التنظيم الارهابي المسمى (تنظيم الدولة الاسلامية داعش ) ليقتل وينكل ويهجر ,وتحدث حرب هناء بين اطراف طامعة ولكن من هو حطب نار تلك الحرب هم اهل العراق وابنائه المساكين والمغرر بهم فبعد كل هذا وذاك من الجرائم والمجازر وهدم الدور والسعي الى تغير الخريطة العراقية من خلال التقسيم الى دويلات تحت مسميات مذهبية وطائفية فلذلك اطلق سماحته هذا المشروع لغرض الخلاص والخروج بحل يحمي ابناء العراق ويحمي ارض العراق وخيراته ويحميه من التقسيم والتشتتيت الذي تسعى له دول الأستكبار العالمي فأرد سماحته لحل هذه الازمة وانجاح مشروع الخلاص بتدحل الجمعية العامة للأمم المتحدة وبمشاركة دوله عربية ذات تاثير دولي واقليمي مثل مصر والاردن او الجزائر ونحوها وبنفس الوقت المطالبة بابعاد ايران عن كل هذا وان تحاسب ايران اذا رفضت عدم التدخل او الانصياع لقرار الامم المتحدة وبنفس الوقت ابعاد العراق وحماية من هذه الحرب وهذا التقاتل وان تكون الأمم المتحدة هي الراعية والحامية للعراق وشعبه وادناه جملة من فقرات بيان مشروع خلاص الداعي الى خلاص العراق وشعبه من الظلم والجبروت العدائي لدولة ايران الشر (.......... لإنجاح المشروع لابدّ من الإستعانة بدول وخاصة من دول المنطقة والجوار ولقطع تجاذبات وتقاطعات محتملة فنقترح أن تكون الإستفادة والإستعانة من دول كالأردن ومصر والجزائر ونحوها إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح في حال رفضت إيران الإنصياع للقرار فيجب على الأمم المتحدة والدول الداعمة لمشروع الخلاص أن تُجنِّب العراقيين الصراع فتؤمِّن مناطق آمنة محميّة دولياً يعيش فيها العراقيون تحت حماية ورعاية الأمم المتحدة ، ونترك جبهة قتال مفتوحة ومباشرة بين إيران والدولة الإسلامية (داعش) يتناطحان ويتقاتلان فيها ولتكن (مثلاً) محافظة ديالى وليستنزف أحدهما الآخر وننتظر نتائج القتال وفي حينها سيكون لنا قرار وفعل مع من يبقى منهما ، فنحن غير مستعدّين أن نجازف بحياة أبنائنا وأعزائنا بحثّهم على دخول حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل بل كل الخسارة والهلاك علينا فلا نرضى أن نكون حطباً لنيران صراعات قوى محتلّة غاصبة طامعة في خطف العراق واستعباد شعب العراق) وادناه رابط مشروع الخلاص بالكامل http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048973084#post1048973084