من المعلوم ان النتائج الكارثية التي وصل إليها بلد كالعراق ارضا,وشعبا,وثروات لاتخفى على كل لبيب ومنصف فهي نتيجه تكاد تكون طبيعية لما كان لها من مقدمات خاطئة .مبنية على الجهل والعمد في اضرار هذا البلد وشعبه الكريم.لكن الخدع الوهمية التي انطلت ولا زالت تنطلي على أبنائنا وإخواننا وأصدقائنا وأهلنا.ماهي الا عدم القراءة الصحيحة لواقع مؤلم وصعب وفي الوقت نفسه فهي لا تنطلي على من فهم اللعبة بطريقة ذكية ..وقد زج الدين والرمز الديني كزعماء للتوجه الذي رسمته بعض القوى المحتلة او القوى الخارجية التي لها مشروعها التوسعي الامبراطوري (كإيران مثلا) .وهذا التدخل والانصياع لأجندات خارجية ما هو الا الهيمنة الداخلية لاحزاب وتيارات ومنظمات ارتبطت بمشروع التقسيم الذي يعتمد على المصلحة الحزبية والفردية ..والذي اعتمد على اساس الطائفة لأكبر المناصب في الدولة العراقية ونزولا الى الوزارت العراقية والمحافظات ..واعتماد مبدأ وفكر التقسيم الحزبي وفق المعايير التي يعتمد عليها هؤلاء المنفردون بالسلطة ..وهي في نفس الوقت بعيدا جدا جدا عن الكفاءة والمهنية والوطنية .وبالتأكيد فالحال نفس الحال والوضع نفس الوضع بل سيزداد سوء لاننا نطلب المستحيل وهو التغيير الى الافضل (لكون فاقد الشيء لا يعطيه) ...فلا نتوقع سياسة معتدله لرئيس وزراء فقد المهنية والوطنية فهو وسيلة وليس غاية ..وسيلة من دوله جاره اتخذت مذهب التشيع للفتك بأبناء المذهب وقتلهم وزجهم في حروب لا جدوى ولا منفعة منها..وكذلك الحال في باقي الوزارت العراقية التي وجد فيها من هو سرق المصرف العراقي ليكون بعدها وزيرا للنفط..او ذلك الذي يقول انني لا اعلم وتفأ جئت بكوني وزيرا وعلى حال وشاكلة هؤلاء يوجد الكثيرين ممن ليس اهلا للقيادة في الجهاز الامني او الاجهزة الاخرى .اذا لا بد من وجود مشروع حقيقي متكامل متزن مخلص للعراق واهله من طائلة الفاسدين والمفسدين والسراق ..ولقد كان هذا المشروع من فعل وقول المرجع الصرخي الحسني في مشروعه (الخلاص) ونذكر على سبيل المثال لا الحصر بعض تلك الامور التي اختصت مشروع الخلاص وهو في الحقيقة مشروع متكامل يحتاج فقط التطبيق .. 1ـ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق . 2ـ إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى . 3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان . 4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال . 5- يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب . واليكم الموضوع كاملا في الرابط المرفق ادناه: http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048973084#post1048973084