المزيد
زيارة ممثل الامين لعام للامم المتحده للنجف تكشف حقيقة غياب السيستاني عنها

التاريخ : 14-06-2015 |  الوقت : 08:41:07

زيارة ممثل الامين لعام للامم المتحده للنجف تكشف حقيقة غياب السيستاني عنها الكاتب - رياض التميمي في زيارة ملفته للنظر و تثير علامات الاستفهام و التساؤل و الاستغراب للممثل الجديد للامين العام للامم المتحده في العراق السيد (يان كوبيتش)يوم الثلاثاء 9/6/2015 و الذي تم تعيينه خلفا" للمثل السابق (نيكولاي ملادينوف) في شباط الماضي ,حيث ان المعتاد في زيارة الامين العام للامم المتحده او من يمثله الى مدينة النجف الدينية حيث مقر المرجع السيستاني و باقي مراجع النجف هو لقائه بالسيستاني ضمن بروتوكول روتيني اعتاده الشارع العراقي و وسائل الاعلام يعقبه زيارة لبعض المرجعيات الاخرى و زيارة لمرقد الامام علي بن ابي طالب ع و اكثر ما يتم اعتماده لاثبات حصول الزيارة و اللقاء بالسيستاني هو وقوف الضيف الزائر امام بوابة الدربونة المؤدية الى دار السيستاني حيث تنصب له منصة مايكرفونات وسائل الاعلام ليتحدث عن محاور اللقاء . و مما اثار التساؤل و الاستفهام و الاستغراب في زيارة الممثل الجديد (يان كوبيتش) للنجف يوم الثلاثاء 9/6/2015هو عقده للقاء مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دون لقائه المرجع السيستاني او من يمثله او على الاقل المرور بالدربونه و مخالفة المتعارف عليه الذي اشرنا في مقدمة المقال . و كاجابة على استفهاماتنا و تساؤلاتنا فقد ذكر اشخاص قريبون من مكتب السيستاني ان ممثل الامين العام قد انتظر كثيرا حصول اللقاء مع السيستاني لكنه لم يفلح حتى باللقاء مع من يمثله . هذا الامر يكشف و بلا ادنى شك الحقيقة التي حاول او يحاول مكتب السيستاني اخفائها و هي تدهور الحالة الصحية للسيستاني و دخوله مرحلة الغيبوبة و نقله الى مستشفيات لندن و هو ما اكدته مصادر اخرى و بينت ان السبب في التعتيم على الامر هو من اجل ترتيب امر خلافته في المرجعية و كذلك منع التاثير على قوات الحشد الشعبي التي تعمل وفق فتوى السيستاني . لذلك فقد اصبح حقيقة واقعة لا مجال لاخفائها و هو غياب السيستاني عن الساحة و عن العراق و هو ما يعني وجود منعطفات خطيره ربما تنتظر ايران فرصتها فيها لفرض مرجعية مرشدها خامنئي في العراق خصوصا بعد ان نجحت في استغلال فتوى السيستاني لصالح مشروعها و تشكيلها لعشرات المليشيات المسلحة التابعة لها و التي تمثل 95% من ما يسمى بالحشد الشعبي كذلك ترويجها قبل عدة اشهر لاستمارة اعلان البيعة و الولاء لخامنئي. الامر الاخر المثير لاستغراب و التساؤل و الاستفهام هو لماذا اختار ممثل الامين العام اللقاء بمقتدى الصدر دون غيره من مرجعيات النجف او شخصياتها الدينية ؟وهل يعقل ان اللقاء حصل عفويا و ان ممثل الامين العام زار النجف في زيارة روتينية ؟ ام ان هناك ادوار و مشاهد جديده في الساحة العراقية تتبلور عن صراعات امريكا و ايران وتنافسهم على زعامة العراق الدينية و التي تتبعها الزعامة السياسية و الاجتماعية ؟



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك