المزيد
السلام مسؤولية إنسانية

التاريخ : 07-06-2015 |  الوقت : 11:20:48

السلام مسؤولية إنسانية إن السلام هو السعادة بأكملها وأشملها .ففي السلام وبالسلام نحيا ونحافظ على حياتنا , وبالسلام نبني ونشيد ونحسن ونطور واقع حياتنا , وبالسلام نتعايش ونتآخى مع أنفسنا ومع جيراننا, وعلى هذا الأساس يتحمل الإنسان مسؤوليته ويشعر بثقلها على عاتقه، إذ يتوجب عليه الصدق والأمانة والتضحية والإنصاف والعدالة والتقوى والعفة، في حين نجد هناك من تقتضي منفعته وطبيعته الشخصية العكس، فلتحقيق لذائذه ونزواته يسعى إلى الكذب والخيانة والسرقة, ويتخلى عن ثوب التقوى والطهارة ليمكنه نيل مراده. وهذا ما نلاحظه عند الساسة الانتهازيين النفعيين الذين أغرتهم زينة الحياة ومناصبها الخاوية إلى التسلط على جماجم الأبرياء من أهل السنة والشيعة الأصلاء الأخيار الأحرار وجماجم المسيحيين والصابئة والايزيديين وغيرهم ممن تعرضوا للإقصاء والتهجير والتصفية والتطهير العرقي في بغداد وباقي المحافظات حيث نجد في مجتمعنا العراقي وباقي المجتمعات الأخرى من يموتون جوعا، ، وبجانبهم بطون امتلأت من الشبع والتخمة، وتجد العرايا من الملبس والبساط والغطاء، لا يجدون ما يستر عوراتهم، ولا ما يفترشونه تحت جنوبهم، و ما يتظللون به من لهيب حر الصيف ، وبجانبهم من يتنعمون تحت التبريد ووسائل الراحة الترفيهية وتجد من يدعي مناصرة حقوق الإنسان والديمقراطية، وهو يفتك بالإنسان قتلا وتشريدا، ، وتكبت أي صوت يرتفع مطالبا بالعدل والمساواة، إذا لم يكن ذلك الصوت مؤيدا لمدعي مناصرة حقوق الإنسان والديمقراطية زورا وبهتانا. إن هذا العصر الذي توجد فيه هذه الكوارث وغيرها، لمن أعظم شواهد الحق على أن الأمة التي تَبعُد منهج الله وهداه، خليقة بالشقاء والخوف والقلق والاضطراب والدمار، مهما أوتيت من متاع الدنيا الزائل، وأن التربية الإسلامية على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه واله وسلم، هي التي تجلب للأمة السعادة، وتجنبها من الويلات والضنك والمحن، وتبدلها بتلك الحياة الطيبة المستقرة التي فيها رضا الله سبحانه وتعالى وهذا ما اشار اليه المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني دام ظله الوارف في سؤال خاص وحصري وجهته (بوابة العاصمة)عن سبب الخروج بمسيرات تدعو للسلام نظمّها أتباع المرجع الصرخي في جميع المحافظات العراقية وهذا مقتبس منه جاء فيه (المسيرات الداعية الى السلام خرجت تزامناً مع تصاعد الجرائم وهتك الحرمات والإعتداءات على الأنفس والممتلكات وكثرة الحروب وسيادة لغة السلاح وانتشار الميليشيات وتسلطها في كل البلاد وعجز القوى المحلية والعالمية من السيطرة على هذا التدهور والإنحطاط في الأخلاق ، فخرجنا بتلك المسيرات للتأثير على عقول الشرفاء في كافة أرجاء المعمورة من أجل التحرّك الجدّي وتسخير كل الاقلام والإمكانات لوقف سفك الدماء ، وطبعاً العراق بلدنا وشعبنا وهو محور كل الصراعات وأصلها فلابدّ من تسجيل موقف لتحميل الآخرين المسؤولية الشرعية والأخلاقية والإنسانية والقانونية والمهنية والله المستعان .) http://www.al3asma.com/news.php?action=view&id=16406 رابط منظمة السلام https://www.facebook.com/IPYG.IRAQ?fref=photo https://www.youtube.com/watch?v=JmTz...ature=youtu.be بيان رقم – 56 – (( وحدة المسلمين …. في …. نصرة الدين )) بقلم احمد الركابي



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك