الانتهازية ورجالها الجدد..
![]() مقومات النجاح في الخط الإسلامي تعتمد على صيغه معينة رسمها الله تعالى من خلال إرساله للأنبياء ومن بعدهم الأئمة المعصومين عليهم السلام ...ومن خلال هذه الرسالة الإلهية التي رافقها المصلحين والتابعين والصحابة المنتجبين الذين هم أيضا بدورهم أصبح لهم الشأن العظيم في هذه المسيرة ..لما كان لهم من حسن الرفقة وتمام الخاتمة الحسنة ..وطبعا هذه المسيرة هي في حد ذاتها إصلاحية بحته تحتوي على جميع الحلول الناجعة والتي هي إما انعكاسه لدور الظلمة والمتغطرسين او هي حلول تفصيلية نابعة من المصلح نفسه في خط الرسالة التي يحملها تجاه الأمة الإسلامية وغير الإسلامية .حتى وصلت مسيرة الحياة الى ما وصلت إليه الأمة الإسلامية اليوم . وقياداتها المزيفة التي تنتحل الدين والمذهب لإغراض شخصية وحزبية أضرت كثيرا بالإسلام والوطن ..فهي لاتحمل في طياتها قيم النجاح والنهوض بالأمة نحو الصلاح والاصلاح ..ولكي نكون اكثر وضوحا نطرح الاسماء التي انتحلت القيادة وانتحلت التشيع من خلال الوراثة الدينية الناتجة من عاطفة هوجاء لدى الكثيرين من أبناء العراق ..فمقتدى الصدر ذلك الرجل الذي انتحل وتسلق على خط الشهيد الصدر الثاني ليستغل ذلك الاسم الذي نادى بالاصلاح الحقيقي الجذري وقد كان موفق في مسيرة العلمية والعملية..لكن مقتدى الصدر ليس لديه اي مؤهل علمي او حوزوي يجوز له القيادة وإصدار الاوامر بالعديد من اتباعه .وعلى هذه الشاكلة عمار الحكيم الذي هو اكثردهاءا ومكرا في سلوك الانتهازية المتغطرسة المبنية على السرقة والعمالة والكذب والخداع ..والخديعة الكبرى التي اشغلت وتشغل بال العراقيين هو ومرجعية الوهم والخداع (علي السيستاني) ..الذي هو أكثر وافتك بالشعب العراقي من خلال الاتباع واشتعال الإعلام المزيف بهذه الشخصية التي زوق ويزوق لها الإعلام اينما حل او نزل ..فأنت عزيزي القارئ لم ولن تسمع صوتا يذكر لهذه المرجعية .من خلال الدروس العلمية الحوزوية او الفقهية او العقائدية ..ولم ولن تسمع له خطبة للعيد او لصلاة الجمعة ..ومن اتفه التبريرات التي يسوقها البعض حينما يعزوه الى كبر السن ..وهل كبر السن مانعا للكلام ؟؟؟!!! وهل هذه المقدمات تؤهل السيستاني في قيادة الامة ؟! نحن نعلم ان العلوم الدينية في حالة تطور نحو الأفضل ..وعلى هذه الشاكلة لا بد من السيستاني تخريج العديد من طلبة العلوم الدينية بدرجة(اية الله) لكنه لم ولن يوجد في ظل هذه العتمة المقصودة والمدبرة لنا في ليلة ظلماء ..ولا زلنا ندفع الثمن الباهظ من قتل وتهجير وذبح وسفك للدم.من خلال الاتباع الأعمى الضال المضل لمدعي المرجعية السيستاني الذي لا يوجد له نسب على أحقية بالانتساب الى إل البيت عليهم السلام ..وتبقى هذه القضية سارية وساري معها منهج القتل والذبح والفتن ما لم تصحح الافكار وتبتعد عن العاطفة والمصلحة التي دمرت وتدمر ابنائنا. تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|