المزيد
التداعيات الأمنية في الانبار ..والتدخل الفارسي

التاريخ : 21-05-2015 |  الوقت : 12:47:31

الخطر الايراني لم ولن ينتهي في العراق والمنطقة العربية والاسلامية .فمشروع إيران التوسعي قائم على الغطرسة والبطش بكل الوسائل والسبل المتاحة .ولا حدود لهذا التوسع الا بوجود قوة عربية واسلامية تقف بحزم واقتدار ضد المشروع الفارسي العنصري .ولعله العراق اكثر الدول من حيث الهيمنة الفارسية وتمرير مشاريعها التوسعية من خلال الاجندة الموجودة في داخل العراق .حتى لو كان هذا المشروع يستهدف الدم العراقي وتفتيت النسيج الاجتماعي للبلد. المهم لدى المتغطرسين من اصحاب المشروع الاعجمي هو الهيمنة والتوسع .وخير دليل ما حدث في الاعظمية المدينة العراقية التي اشتعلت بنيران الحقد المجوسي القائم على التفرقة والسيادة .فمنذ كان لايران النفوذ والقوة والسلطة في التدخل بالشأن العراقي لم تقم للعراق قائمة فهو من حرب الى حرب ومن قتل الى قتل ومن تهجير الى تهجير ومن حرق الى حرق ..نعم هذه هي الحقيقة التي لا بد ان يعرفها الجميع الا اصحاب المنافع والبهائم التي ارتبطت بالمجوسية ..ورفع شعار القومية الفارسية فوق كل شيء حتى فوق الدين ..والنتيجة التي نتوصل اليها من خلال القراءة الموضوعية لما يحصل ببلد صار محط للنزاعات الاقليمية والدولية والقبلية .فإيران تريد الضغط على خصومها بالمنطقة من بوابة العراق ومن بوابة مدينة الرمادي بالتحديد .بدخول الحشد الطائفي لمدينة النخيب الحدودية ..وما حدث من هزيمة للجيش والشرطة العراقية وعدم السماح بتسليح ابناء الرمادي الشرفاء والوطنيين هو خير دليل لمنهجية دخول الحشد السلطوي الايراني والنتيجة هو التهديد لدول المنطقة كالسعودية والأردن ..فالخوف الايراني من تسليح ابناء المناطق الغربية الوطنيين الشرفاء والدفاع عن مدنهم هو اكبر دليل على الغطرسة والعنجهية الفارسية ..فملالي قم لهم اليد الطولى في السيطرة على كل المفاصل الدولة العراقية من الامن والتجارة والسياحة...الخ مفاصل الدولة العراقية ...لكن هذه المنهجية والسلوك المنحرف المتحيز قوبل برد عراقي يحمل معه كل معاني الاخلاص والوطنية وحب هذا البلد وحب ابناء هذا البلد من كل أطيافه هذا الصوت الذي لم ولن يهدأ الا ان يرى شعبه حرا أبيا شامخا يحدد مصيره بيده لا بيد الغزاة والطامعين ..انه صوت المرجع الصرخي الحسني الذي قال ((مع كل ما نراه ونسمع به وما يروج له الاعلام فإننا قلنا ونكرر ان تداعي ايران وانكسارها وتشظيها سيكون اسرع من المتصوّر من حيث أن الزعامات الدينية الإيرانية ومن ارتبط معها من اعاجم في ايران وفي العراق وغيرها من بلدان زعامات جبانة مترددة انتهازية مرتبطة وساجدة وعابدة للواجهة والسلطة والتسلط والسمعة وحب المال والدنيا، تنظر لنفسها وتعمل لنفسها وراحتها ومنافعها الشخصية ولا تهتم للاخرين حتى لو فُتِك بهم وقُتّلوا وسُحقوا سحقا ، فمع ادنى مواجهة فان مواقفهم وتصريحاتهم ستتغير وتنقلب او سيرفعون الراية البيضاء او نراهم يسبقون النساء والأطفال في الهروب والرجوع الى دول الأسياد أو الرجوع الى ما كانوا عليه من تسردب وسبات وخنوع ونفاق ، فلابد من موقف جادّ شجاع من الدول الإسلامية وشعوبها لإيقاف هذا التمدد الامبراطوري الشعوبي العنصري القاتل واياكم اياكم من تكرار الأخطاء. عاجل ..عاجل - المرجع الصرخي الحسني | ولاية فقيه او حكم امبراطور| استفتاء| بتاريخ 2015/5/9 https://www.youtube.com/watch?v=0mZrVINwhD8



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك