انكسار إيران وتشظيها ..
![]() انكسار إيران وتشظيها .. مبدأ الأسس الصحيحة المثمرة نتاجها دائما وأبدا هو النجاح . وان غاب ذلك النجاح لفترة طويلة او قصيرة لكنه بالنتيجة هو من يطفوا على سطح الأباطيل والخزعبلات .وهذا الكلام ليس وليد الساعة بل هو على مدار الحياة التي ضمنت لمن سار ويسير بخط الحق انه بالنهاية المنتصر مهما تفرعن الطغاة ومهما اشتد المصاب وكثرت الأعداء . ومهما خفت او ضعف صوت الحق. وعلا صوت الباطل وتفرعن واشتد حتى صار للباطل وأهله القوة والسلطة .ومن ارض العراق الطيبة المعمورة وجباله الشامخات وعذب مائه وطيبة أهله نستمد العزم والقوة . ولو كان لأهل البغضاء ائمة الجور والنفاق صنيعة قوى الاستكبار العالمي انعكاسه إجرامية في تغيير سلوك ومنهج بعض العراقيين . فكان لائمة الجور وحكام الفتنة الذين ارتبطوا بالإمبراطورية الفارسية ذات الاذرع والطموح الاستعماري البائس في ارض الرافدين والشام واليمن ولبنان فأصبح الشيعة وقود تلك المؤسسة الدينية الفارسية . فمن هنا نتحدث عن فتوى الجهاد التي أطلقها السيستاني ضد ابناء البلد ليكون صراعا مذهبيا احرق الأخضر واليابس في انعطافة تاريخية خطيرة ومظلمة ومهلكة .فتوى طغى عليها التشنج والانتكاسة والبؤس والظلم . وعليه فهل من عاقل سأل لماذا السيستاني لم يفتي ضد الاحتلال الأمريكي الغاشم المعلوم بأهدافه .وبجيشه . والتاريخ لم يكن خافيا عن قضية الجهاد التي كان يقودها الرسول الأعظم صلى الله عليه واله .فكان الجيشان معلومان جيش يمثل الإسلام والحق وجيش يمثل الباطل . اما ان يكون الجهاد ضد منظمة إرهابية ضاعت بين محافظات العراق ليكون بعدها تقاتل وحرب سوداء ليس لها حدود او لها مكان معين . وعلى مسمع العراقيين هناك كلام يتداول بينهم على ان مرجعية النجف تقول إن أبناء السنة انفسنا ؟؟!! إما واقع من ارتبط بمرجعية الفرس يقول خلاف ذلك .( ان الحرب مع السنة وهم أعدائنا). على خلاف ما تصرح به المرجعية العراقية العربية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني وقولها في ايران وزعامات ايران حيث قال : ـ مع كل ما نراه ونسمع به وما يروج له الاعلام فإننا قلنا ونكرر ان تداعي ايران وانكسارها وتشظيها سيكون اسرع من المتصوّر من حيث أن الزعامات الدينية الإيرانية ومن ارتبط معها من اعاجم في ايران وفي العراق وغيرها من بلدان زعامات جبانة مترددة انتهازية مرتبطة وساجدة وعابدة للواجهة والسلطة والتسلط والسمعة وحب المال والدنيا، تنظر لنفسها وتعمل لنفسها وراحتها ومنافعها الشخصية ولا تهتم للاخرين حتى لو فُتِك بهم وقُتّلوا وسُحقوا سحقا ، فمع ادنى مواجهة فان مواقفهم وتصريحاتهم ستتغير وتنقلب او سيرفعون الراية البيضاء او نراهم يسبقون النساء والأطفال في الهروب والرجوع الى دول الأسياد أو الرجوع الى ما كانوا عليه من تسردب وسبات وخنوع ونفاق ، فلابد من موقف جادّ شجاع من الدول الإسلامية وشعوبها لإيقاف هذا التمدد الامبراطوري الشعوبي العنصري القاتل واياكم اياكم من تكرار الأخطاء. http://al-hasany.com/vb/showthread.php?t=413532 تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|