السيد الصرخي يطفيء نيران الاسرائيليات
![]() السيد الصرخي يطفيء نيران الاسرائيليات يذكر إن للإسرائيليات تعاريف متعددة ولعلها تشترك في هذا التعريف :هي مجموعة من القصص والتفسيرات لقصص وإحكام القران الكريم , ولا احد يستطيع إنكار تسرب العديد من الإسرائيليات ,والخرافات,والأساطير التي ما انزل الله بها من سلطان ,إلى الكثير من الكتب والمصادر ,وقد ألقيت من على المنابر ,كما هو ألان يأتون بروايات مزيفة ومدسوسة نقلها لنا التاريخ ورواة الحديث وفي الحقيقة انها ضعيفة,لكنها تروج للوصول إلى الغايات الشيطانية,على يد حفنة من الافاكين الشذاذ ,الذين يحاولون إن يغيروا مسار الإسلام بحسب رغباتهم وقد دخل الكثير من الإسرائيليات إلى كتب التفسير الإسلامية عن طريق اليهود الذين اعتنقوا الإسلام ,مثل كعب الأحبار ,ووهب بن منبه ,ولم يقف إلى هذا الحد بل اتسع إلى إن المفسرين المسلمين كانوا يعودون بأنفسهم إلى الكتب الدينية اليهودية لتفسير القصص فقد ورد مثلا في صحيح مسلم حديث 4997 حدثني سريج بن يونس وهارون بن عبد الله قالا: .... عن أبي هريرة قال أخذ رسول الله "صلى الله عليه وآله" وسلم بيدي، فقال خلق الله "عز وجل" التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الإثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل ، قال إبراهيم حدثنا البسطامي وهو الحسين بن عيسى وسهل بن عمار وإبراهيم بن بنت حفص وغيرهم عن حجاج بهذا الحديث حيث طرحها سماحة المرجع الصرخي في معرض بحثه عن تاثير الاسرائيليات فقال ان كل من حاول ان يدفع النقوض عن المتن دفع بعضها عن غيرها ولو سلمنا بتمامية دفع بعض النقوض و (لا نسلم به)فانه لا يدفع الاشكال الرئيسي في عدم تمامية المعنى وفي مناقضته للقرآن والسنة والتواتر . واشار السيد المرجع اضطر الكثير من العلماء وعبر التاريخ الى تضعيف الحديث بل الى انكاره ونفي ان يكون حديثا عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فادعوا انها من اسرائليات كعب الاحبار وان الراوي قد اخطأ في رفع الرواية الى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم. انتهى كلامه دام ظله ومن نتائج هذه الاسرائليات والتأثر بها أنتج لنا المزيد من الطائفية المقيتة والصراع المذهبي ,ولقد عانى المجتمع الإسلامي لفترات طويلة من بروز هذا النفس الطائفي المعتمد على تلك الإسرائيليات وبقيت أثارها لحد ألان فلقد كان من الضروري ونحن في هذه الفترة العصيبة بحاجة إلى تشخيص هذه العلة وعرضها امام المجتمع كي يتنبه لخطورتها ولا ينزلق في مطباتها وهذا ما تعودنا عليه من كلمات العالم الرسالي السيد الصرخي الحسني حيث يقول مخاطبا كل العقول المسلمة حين تبادر الى لغة الحوار والتفاهم او النقاش والمناظرة (هذا المفهوم وهذه الروحية المفروض تكون سائدة عند جميع المسلمين، نناقش النقاش العلمي, انا وانت ,اصحح ما اقول واخطئ ما تقول, تصحح ما تقول تخطئ ما اقول ,ينتهي النقاش ,تنتهي المناظرة . بعد هذا نكون على ما نحن عليه من المودة والرحمة والاخوة, وهذا النقاش العلمي يكون حجة عليّ و عليك او على من يسمع . احمد الباوي تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|