المزيد
مفاعل ايران النووية ونهب الثروة العراقية .

التاريخ : 05-04-2015 |  الوقت : 10:18:50

مفاعل ايران النووية ونهب الثروة العراقية . كلما ارى مصائب شعبي ومصيبتي معهم وأتأمل في داخلي عن السبب لما يجري من إحداث في بلدي ؟ اهو الاحتلال الذي مزق الشعوب بوحشيته وعنجهيته ؟ ام هم العملاء في تواطئهم وكذبهم وخداعهم ؟ ام هي المؤسسة الدينية التي لا يفارق الخداع بيتها ولا يهنئ لها إلى ان ترى ذل شعبها ؟ اليوم ونحن نرى شعبنا العراقي كيف أصبح مشردا مقهورا مذلولا ..يستعطي لقمة العيش من الدول .كل ذلك بسبب السياسة الفاشلة وبسبب الفساد المستشري .إلى ان أصبح الحال بإقرار سياسة التقشف في ميزانية الدولة التي تعادل ميزانية اربعة دول .وصل الأمر الى تقليص راتب المواطن العراقي بل اكثر من ذلك هو إعفاء الكثيرين من موظفي الدولة . كل ذلك يكون لإرضاء الدولة الفارسية . فنحن العراقيون علينا ان نموت ليحيا غيرنا ونجوع ليتخم غيرنا ونقتل ليعيش غيرنا ..فالدولة الفارسية التي بات لها اذرع وأيدي في منطقة الشرق الاوسط كانت تحلم بتحقيق الامبراطورية الفارسية التي قضى عليها الاسلام . وبعد ان كان حكام إيران يسيطرون على كل الشام ذهب ثلثي الشام من قبضتها ..وكذلك الحال بالعراق ولبنان . واليوم وبعد ان اصبح الشعب الايراني تحت طائلة الفقر وبعد ان توحد العرب ضد التوجه الجديد المتمثل بالانقلاب بحركة الحوثي وتحالفه مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح .صار لزاما على ايران ان تغير في افكارها وتوجهاتها الجديدة .لتسمح للوكالة الدولية بالتفتيش عن مفاعلها النووي مقابل رفع بعض الحظر عنها. وكيف رأينا ردة فعل الشعب الايراني الذي عاني الأمرين من قبضة تحكمه من حديد . ولا نعلم ما هي الحفرة التي حفرها لها الوحش الاخر امريكا . وهل تكون النهاية السريعة لايران ؟ بعد ان رأت انه لا بد من تغيير سياستها بالمنطقة . ونقول هل فات الأوان للتوجه الامبراطوري ؟ وهل ندفع نحن العراقيون ضريبة السقوط السريع لحكام الملالي كما دفعنا ضريبة منتحلي التشيع حكام ايران .وكما دفعنا ضريبة منتحلي التسنن الذين سلبوا الناس حقوقهم في المفهوم المدمر البشع القاتل المسمى الطائفيةوشيطان المذهب . وقد اشار السيد الصرخي الحسني في لقاءه بوكالة اخبار العرب بتاريخ الثلاثاء 13 / 1 / 2015 الى دور امريكا وايران قائلا: ـ اميركا وايران عدوان تقليديان متصارعان متنافسان على استعمارِ الدول والشعوب وسَلْبِ ارادتِها ، وقد ابتلى الله تعالى العديدَ من دولِ المنطقةِ وخاصّةً لبنان فسوريا ثم العراق واليمن باَن تكونَ ساحةَ التنافسِ والنزاعِ والصراع وتقاطعِ المصالحِ بين إيران وأميركا ، ولان العراقَ بلد البترول والطاقات البشرية الفكرية الخلاقة فقد تصاعدَ وتضاعَفَ وتعمَّقَ واشتدَّ الصراعُ فيه بين القوتين المتنافستين. والمعروف والواضح عندكم أَنَّ خلافَ وصراعَ المصالحِ لا يمنعُ اَن يجتمعَ الخصمان فتجمعُهما المصالحُ والمنافعُ فيحصلُ الاتفاقُ بينهما على ذلك ، وكذلك ان ظَهَرَ خطرٌ يهدِّدُهما معاً فيمكن اَن يتَّفِقا ويجتمِعا على محاربته معاً. اما لماذا تسمح اَميركا لإيران بقيادة المعركة في العراق فببساطة لاَنَّ اميركا هنا تفكر بذكاء نسبيّ أمّا ايران فتفكيرُها يسودُه الغباءُ عادةً فوقعت في فخ اميركا التي اوقعتها في حرب استنزاف شاملة لا يعلم الا الله تعالى متى وكيف تخرج منها ، ومن هنا فان أي تنسيق بين اميركا وايران فهو تنسيق مرحلي مصلحي لابد ان يتقاطع في اخر المطاف. والذكاء النسبي الأميركي اقصد به ان اميركا تعتقد حاليا انها تحقق استنزاف واِضعاف ايران ، وكذلك اِستنزاف واِضعاف الدولة الإسلامية (داعش) ، واستنزاف وهتك وتحطيم وتدمير الشعب العراقي ، اِضافة للاِستنزاف الاِقتصادي للدول الخليجية الداعمة ماليا ، واضافة لذلك كلّه فان قبضة اميركا وتدخلها في شؤون دول المنطقة قد ازداد وقوي وتضاعف بسبب الارباك الفكري والأمني والمجتمعي الذي أصاب حكومات المنطقة وشعوبها… لكن ليس كل ما تعتقده وتتمناه اميركا سيتحقق ومن هنا قلت انه ذكاء نسبيٌّ. http://arab-newz.org/?p=1497 رابط وكالة اخبار العرب



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك