المناطق الغربية بين مطرقة المليشيات وسندان التطرف والتكفير
![]() المناطق الغربية بين مطرقة المليشيات وسندان التطرف والتكفير بقلم ابو احمد العراقي ان المعاناة التي يمر بها ابناء العراق في المنطقة الغربية والذين حصل لهم الاقصاء والظلم والحيف والتهميش من اهل السياسة الانتهازيين الذين سلكو النهج الفرعوني في سياستهم الهمجية سياسة السرقة واشعال الفتن والعمالة العلنية الى جهة غربية والى جانب شرقي فمرت عليهم ظروف صعبة , وارتفعت اصواتهم للمطالبة بابسط الحقوق حقوق العيش الكريم والعيش بامان وحرية الا ان الحكومة وساستها تجاهلوا الامور وخلطوا الاوارق باعلامهم المزيف المخادع وروجوا ان اصحاب هذه المطالب ما هم الا فلول وبقايا البعث وان هولاء جهات متطرفة وانهم وانهم ,فحصل الذي ما لا يحمد عقباه وسقطت معظم تلك المناطق بايادي اخبث من سياسة هولاء فحصل الذبح والدمار والتهجير ونهب الممتلكات وخاصة بعد ان حشدت الدولة وأفلتت الامور من يدها وتأسست تشكيلات مدعومة من جهات حاقدة هدفها دمار العراق واهل العراق فصبو حقدهم على هولاء المساكين هولاء الابرياء تاركين العدو الذي خرب ودمر ونهب وتاركين من يموله ومن يدعمه اعلاميا وماديا وبشريا وصبوا حقدهم وغضبهم على ابناء جلدتهم الذين خرجوا للمطالبة برغيف الخبز المطالبين بالعيش بامان ببلدهم بدولتهم باراضيهم واليوم ارادوا ان ينتفضوا لكرامتهم التي سلبت من هولاء وهولاء مطالبين بالتسليح بعد ان جردوا منه ليقاتلوا و يخرجوا العدو من جانب وخوفا من تلك المليشيات الحاقدة التي كشرت عن انيابها عليهم وانها سوف تشرب من دمائهم وانهم سوف يحصل لهم كما حصل بمجزرة الحويجة ومجزرة مسجد مصعب بن عمير وعمليات الخطف والسطو المستمر في ديالى وهدم الدور وتجريف البساتين والدور كما في صلاح الدين بحجج واهيه ليس الا فهولاء لا يوجد مستجيب لهم لا يجود من يحتضنهم لا يوجد من يستمع لهم راحو ضحية سياسة مجموعة من المرتزقة والسراق فبالامس رحلوا وهجروا واليوم يقتلوا وتسفك دمائهم بدم بارد فهذا يقتلهم والاخر كذلك ولا يوجد من يطالب لهم الا صوت الحق المتمثل بسماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني الذي لطالما طالب بحقوقهم وحقوق جميع ابناء الشعب نادى الحكومة ووجه الخطاب تلو الخطاب احتضنونهم وفروا لهم ابسط مقومات العيش الكريم ناهيا ومحذرا بنفس الوقت من فتنة تلوح بالافق فتنة الطائفية المقيتة التي يسعى لها هولاء الساسة الذين اصبحو خطرا يهدد المنطقة بأسرها والامة باجمعها من خلال اسيادهم وعمالتهم المقيته فكان من كلام لسماحته في اللقاء الذي اجرته معه جريدة الشرق (التهديد العام والبلاء العام يشمل كل العراقيين، بل كل شعوب المنطقة العربية والإسلامية، وما دمنا متمسكين بمشروع الإصلاح الرافض للتقسيم والطائفية والفساد والإفساد والتقتيل وسحق كرامة الإنسان فسيبقى التهديد بل سيتضاعف، وكيف ينتفي التهديد ونحن نتمسك بمشروع وطني إسلامي أخلاقي إنساني ينافي المشروع الإمبراطوري الفاسد)وكذلك من كلام له بنفس اللقاء بخصوص الاعتداءات والانتهاكات التي حصلت على المواطنين العزل (قبل وجود داعش وعند وجودهم وبعد مغادرتهم ليس فقط في ديالى بل في كل مناطق العراق تُرتَكب أبشع الجرائم والمفاسد والقبائح، والشعب العراقي بكل أديانه وقومياته وطوائفه وقع تحت قوى احتلال متسلطة لها مفاصل ومخالب إجرام وقبح وفساد من مليشيات وقوى تكفير وطائفيين منتحلين ومدّعين للتشيّع والتسنّن ، والإسلام الشيعي السني منهم بَراء، والدين منهم بَراء، والأخلاق منهم براء، والإنسانية منهم بَراء، بل حتى الإجرام والقبح والفساد منهم بَراء) https://www.youtube.com/watch?v=JySGaTto2iI&feature=youtu.be تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|