السيد الصرخي : جرائم الارهاب في كل مناطق العراق ان المتابع للوضع العراقي منذ فترة السقوط الى يومنا هذا ,يجد ان هناك تدخلات اقليمية ودولية تريد ان تبسط يدها ونفوذها في الشان العراقي ,بل هي التي تتحكم وتنفذ مخططاتها ومشروعها السلطوي ,من خلال زرع عيون لها تعمل لصالحها ,أي عملاء يلهثون وراء الدنيار والدرهم , هؤلاء الذين باعوا ضمائرهم من اجل حطام زائل ودنيا فانية فقد عمدوا الى تثبيت وتأصيل الصراع الطائفي ,وشحن المجتمع بمختلف القوى السياسية الانتهازية والاعتقادات الفاسدة التي ليس لها صلة بالإسلام المحمدي الأصيل ومنهجه الأخلاقي .ولكي يكون مسار مشروعها المشؤم يأخذ الحيّز الأكبر في التعامل مع النفوس الضعيفة بأساليب ماكرة منها إغرائهم بالأموال وإيصالهم إلى دفة الحكم من اجل مصالحهم في المنطقة وإبعاد الحروب عن بلادهم وشعوبهم ,ناهيك عن أبشع صور القتل والتهجير والسرقات والفساد والإرهاب التي تقع على أبناء العراق الجريح هذا يعني ان الساحة العراقية لم تهدأ ولم تستقر قبل وجود داعش, وانما هناك عصابات وقوى تكفير قد عملت اقبح الجرائم بحق الانسانية ,في ديالى وكل مناطق العراق الجريح وهذا ما أشار إليه السيد الصرخي الحسني دام ظله المبارك في الحوار الذي أجرته صحيفة الشرق بتاريخ 17 / 3/ 2015وهذا مقتبس منه جاء فيه (قبل وجود داعش وعند وجودهم وبعد مغادرتهم ليس فقط في ديالى بل في كل مناطق العراق تُرتَكب أبشع الجرائم والمفاسد والقبائح، والشعب العراقي بكل أديانه وقومياته وطوائفه وقع تحت قوى احتلال متسلطة لها مفاصل ومخالب إجرام وقبح وفساد من مليشيات وقوى تكفير وطائفيين منتحلين ومدّعين للتشيّع والتسنّن ، والإسلام الشيعي السني منهم بَراء، والدين منهم بَراء، والأخلاق منهم براء، والإنسانية منهم بَراء، بل حتى الإجرام والقبح والفساد منهم بَراء. ان هذا التشخيص الدقيق يبين لنا ان مخالب الاجرام والقبح والفساد هي من مليشيات قاتلة تنام على الدماء ليس عندها رحمة ,وقوى تكفير متلبسة بلباس المكر والخداع ,منتحلين ومدّعين للتشيّع والتسنّن ,هؤلاء الدين براء منهم والاخلاق منهم براء والرسالة الاسلامية الخالدة منهم براء http://www.al-hasany.com/vb/showthre...post1048939118 بيان رقم 81 – الموت ولا المذلة … هيهات منا الذلة http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8...6%D8%A7-%D8%A7 بيان رقم – 20 –(( أنا عراقي … أوالي العراق … أرض الأنبياء وشعب الأوصياء )) http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8...B1%D8%A7%D9%82 بقلم احمد الباوي