المزيد
علاج الفساد الإداري والمالي في الدول والمنظمات..طرق مكافحة الفساد .. آليات التغلب على الفساد في المنظمات

التاريخ : 10-11-2014 |  الوقت : 07:08:23

وكالة كل العرب الاخبارية

 

علاج الفساد الإداري والمالي في الدول والمنظمات

طرق مكافحة الفساد

آليات التغلب على الفساد في المنظمات

 

 

إعداد :

الكاتب والباحث الأكاديمي : محمد سرور الحريري

محاضر عالمي متخصص في إدارة الأعمال الدولية والعالمية وتنمية الموارد البشرية

هاتف رقم / 00967734154352







بسم الله الرحمن الرحيم

 

علاج الفساد الإداري والمالي في الدول والمؤسسات

 

بقلم الكاتب / محمد سرور الحريري

saromohza@hotmail.com

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :-

 

فإن موضوع القضاء على الفساد المالي والإداري أصبح هاماً وضرورياً حيث أن الفساد المالي والوظيفي والإداري لا يختص بشخص معين ولا بجهة معينة ولا بدولة محددة ، وإنما يجب القضاء على جميع مظاهر الفساد المالي والإداري في كل الدول والمؤسسات والمنظمات ، وذلك لأن الفساد الإداري والمالي والوظيفي أصبح منتشراً لضعف الوازع الديني وغياب الضمير الحي وغياب أجهزة الرقابة الإدارية الحديثة البناءة ، وعدم وجود جهات تعليمية وارشادية وتوعوية وتحذيرية بمخاطر الفساد الإداري والمالي والوظيفي في الدول والأجهزة والمنظمات والمؤسسات ، ولذلك كان واجباً محاربة الفساد بكل أشكاله وأنواعه ، وذلك لما له من مخاطر جسيمة على الأفراد والدول والمؤسسات والهيئات والمنظمات .

 

 

ماهية ومفهوم الفساد :-

 

التعريف الأول للفساد :

تعريف منظمة الشفافية الدولية للفساد الإداري بأنه " كل عمل يتضمن سوء استخدام المنصب العام لتحقيق مصلحة خاصة ذاتية لنفسه أو جماعته "[1]

 

التعريف الثاني للفساد :-

كما أن الفساد الإداري هو "القصور القيمي عند الأفراد الذي يجعلهم غير قادرين على تقديم الالتزامات الذاتية المجردة والتي تخدم المصلحة العامة"[2]

 

التعريف الثالث للفساد :-

كذلك الفساد الإداري هو "السلوك المنحرف عن الواجبات الرسمية محاباة لإعتبارات خاصة كالأطماع المالية والمكاسب الاجتماعية أو ارتكاب مخالفات ضد القوانين لاعتبارات شخصية.

أولاً : -أسباب انتشار الفساد الإداري والمالي والوظيفي في الدول والأجهزة والمؤسسات :-

1-   ضعف الوازع الديني .

2-   قلة التوعية والثقافة الدينية .

3-   انعدام وضعف الضمير الحي .

4-   الجهل بعواقب الأمور .

5-   سوء تقدير الأوضاع المستقبلية .

6-   النظرة التشاؤمية للأحداث .

7-   تصديق وسائل الإعلام وما تروجه من شائعات وأكاذيب وأحداث مفتعلة .

8-   الجهل بقوانين معاقبة الفاسدين .

9-   قلة وانعدام الأمانة العلمية والدينية .

10- غياب السلطات والأجهزة الرقابية والإدارية الحديثة والبناءة .

11-  التساهل الإداري والوظيفي الزائد عن الحد اللازم .

12- الضعف العلمي والتربوي والشخصي والنفسي للفرد .

13- غياب سلطات مكافحة الفساد .

14- ضعف وانعدام الرقابة الداخلية في الأجهزة والمنظمات والدول والمؤسسات .

15-  وجود رغبات شخصية شهوانية ضعيفة كالحسد والحقد والتنافس على الباطل .

16- عدم محاسبة المخطئين .

17- عدم متابعة الأداء العملي والحقيقي والفعلي للأفراد والمؤسسات.

18- التسيب والإهمال واللامبالاة .

19-  ترك المشكلات الصغيرة وعدم حلها في الوقت المناسب .

20-  عدم تعديل سلوك الأشخاص والأفراد في المؤسسات والمنظمات .

21- عدم مراجعة الجداول والأعمال والخطط والأهداف .

22- التهرب من المسؤولية .

23- غياب الجهات الارشادية والتعليمية والمحاسبية والرقابية .

24-   نسيان الرسالة الكبرى في الحياة من أداء الأمانة للأشخاص والمؤسسات بشكل كامل وصحيح وسليم .

25-  نسيان الموظفين والإداريين لرسالة المؤسسة التي يعملون فيها .

26- عدم تعريف الإداريين والموظفين بأهداف المنظمة التي يعملون فيها وخاصة الأهداف العامة والكاملة والشاملة والتفصيلية للمؤسسة والمنظمة .

27-  وجود أغراض شخصية ونفسية وأحقاد داخلية قديمة .

28- وجود أهواء نفسية ورغبات ونزغات شيطانية ووساوس فردية وفكرية ضالة غير سوية .

29-  الفقر والجهل وقلة التعليم وضعف مستوى الثقافة .

30-   ضعف ودنو المستوى المعيشي والاقتصادي .

31- سوء المعيشة الفردية .

32-   عدم الاستقرار النفسي والعاطفي والسلوكي والفكري .

33-عدم الاستقرار السياسي .

34- غياب سلطات الدولة والمنظمة .

35-  وجود أيادي خفية تعمل على تشجيع وانتشار الفساد المالي والإداري والوظيفي .

36-  انتشار الرشوة وعدم معرفة عقوبتها الدينية وحرمتها الفقهية والقضائية .

37- وقد يرجع انتشار الفساد الإداري والمالي والوظيفي إلى سوء صياغة القوانين واللوائح المنظمة للعمل وذلك نتيجة لغموض مواد القوانين أو تضاربها في بعض الأحيان , الأمر الذي يعطي الموظف فرصة للتهرب من تنفيذ القانون أو الذهاب إلى تفسيره بطريقته الخاصة التي قد تتعارض مع مصالح المواطنين .

38-  يتهرب الأغنياء من دفع الضرائب ويمارسون سبلا ملتوية للتهرب كالرشوة , وهذا يساعد على تعميق الفجوة بين الأغنياء والفقراء.

39- عدم توفر الخدمات الأساسية والرئيسية من الجهات المختصة في الدول والمنظمات كالتعليم والصحة وغيرها .

40- انتشار الظلم بين الأفراد وانتشار النظام الغابي بين الأشخاص وعدم تحقيق العدل بين الأفراد في المؤسسات والمنظمات .

 

ثانياً : علاج الفساد الإداري والمالي والوظيفي :-

طرق القضاء على الفساد في المؤسسات والمنظمات :-

1-   أداء الأمانة :

يقول الله تعالى: { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها } ( النساء : 58 ) , ويقول تعالى : { إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} ( الأحزاب : 72 ) , ويقول – الرسول صلى الله عليه وسلم – : في حديث صحيح  عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : بينما النبي – صلى الله عليه وسلم – في مجلس يحدث قومه جاءه أعرابي فقال : متى الساعة ؟ فمضى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يحدث , فقال بعض القوم : سمع ما قال فكره ما قال , وقال بعضهم : بل لم يسمع . حتى إذا قضى حديثه قال : ( أين أراه السائل عن الساعة ؟ ) قال ها أنا يا رسول الله . قال : ( فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ) , قال : وكيف اضاعتها ؟ , قال : ( إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )  .

2-   اتباع نظام الترغيب والترهيب لمكافحة الفساد وذلك كلما تطلب الأمر ذلك .

3-  استخدام أساليب التحفيز والتشجيع المختلفة التي من شأنها أن تجعل الموظف يقبل على عمله بنفس راضية وبحماس كبير.

4-   كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يستخدم في إدارته للدول والأشخاص أسلوب الترغيب والترهيب , فكان يحبب لهم عمل الخير وينهاهم عن فعل الشر .

5-  كان سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – من أكثر الخلفاء تطبيقا لأسلوب الترهيب على الولاة والعمال في الدولة الإسلامية , فقد كان شديدا على الولاة والعمال ومن مقولاته : ( إن أهون شيء عندي أن أضع واليا مكان والٍ إذا اشتكى منه الناس ) وكان يقاسمهم أموالهم إذا تكاثرت دون مبرر وكان يعاقبهم إذا رأى فيهم الفساد أو الانحراف المالي .

6-  الرقابة على أداء العاملين والموظفين وذلك بهدف كشف الأخطاء وتصحيح الانحرافات ومراجعة الأخطاء وتعديل السلوك وتقييم الأعمال .

7-   وضع القوانين واللوائح والأساليب المناسبة التي توضح الأخطاء والمخالفات وتحدد العقوبات المناسبة لها .

8-  الإبتعاد عن الشبهات والشهوات والحرص على أكل الحلال والبعد عن المال الحرام والمشبوه بكافة أشكاله وصوره .

9-   تعيين فريق متكامل يعمل على حل المشكلات ومراقبة الأوضاع مراقبة إيجابية وفعالة وبناءة كما يقوم هذا الفريق بإدارة الأزمات والقضاء على الفساد.

10-  العمل على حل مشكلات الأشخاص والأفراد العاملين .

11-  رفع مستوى الأجور للأشخاص ذوي الدخل المحدود .

12-  التذكير بأهمية الإلتزام بالعقود والوفاء بالوعود والمواثيق .

13-  المشاركة الإيجابية الفعالة بين المدراء والموظفين .

14- التشجيع على البحث العلمي وعلم التعلم والتعليم ونشر الثقافة السليمة .

15- التحذير من المخالفات والأخطاء والبعد عن المغالطات والأهواء الشخصية .

16-  اتباع أسلوب الإدارة بالمشاركة والتشجيع على اتباع مبدأ الشورى والمشاورة في اتخاذ القرار .

17-  إدارة الجودة : تسعى إدارة الجودة إلى التحسين المستمر , والتحسين المستمر الذي تسعى إليه الجودة لا يقتصر فقط على الخدمة أو السلعة , بل يتعداه ليشمل مستوى الكفاءة في الأداء الوظيفي وتنمية العلاقات المبينة على المصارحة والثقة بين العاملين في المنشأة .

الإتقان في العمل : : ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ) .

18- البعد عن المصالح الذاتية والأهواء الشخصية والفردية .

19- الهندرة ( إعادة هندسة العمليات الإدارية ) : وتعرّف على أنها :

( إعادة التفكير الأساسي وإعادة التصميم الجذري للعمليات الإدارية لتحقيق تحسينات جوهرية في معايير قياس الأداء الحاسمة مثل التكلفة والجودة والخدمة والسرعة , وهو منهج لتحقيق تطوير جذري في أداء الشركات في وقت قصير نسبيا .

كما أن المنظمات ذات الوضع المتدهور والأداء المتدني هي من أكثر المؤسسات التي تحتاج إلى عملية الهندرة وإعادة هندسة العمليات الإدارية , وهذا الوصف ينطبق على المنظمات التي تعاني من الفساد الإداري .

20-  اتباع اسلوب سيجما -6- في الإدارة :-

طريقة (Six-Sigma) وهي طريقة منضبطة جداً تساعد المنظمات للوصول إلى درجة عالية من درجات الجودة والكمال.

وهي منهج انتهجته المنظمات فيما يختص بعملياتها الأساسية وهيكلها حيث يقوم هذا النهج أو الأسلوب على مراقبة الأداء والأنشطة والأعمال اليومية طمعاً في الوصول لدرجة متقدمة من درجات الجودة الشاملة يتم فيها تقليل الفاقد وتقليص فرص العيب علماً بأنه كلما زاد تعقيد المنتج كلما زادت احتمالية ظهور العيوب به في نفس الوقت، ولذلك يعتبر منهج Six-Sigma أسلوب عملي وحيد في مثل هذه الحالات لتلبية حاجة الزبون. ولقد شهدت شركة موتورولا ميلاد الستة سيكما عام (1979) عندما أعلن المدير التنفيذي هناك "أرت سندري" في اجتماع للإدارة أن المشكلة الحقيقية في موتورولا هي عدم تطور الجودة وقد أثر هذا الإعلان عن بزوغ عصر جديد في شركة موتورولا (يربط بين أعلى جودة وأقل تكاليف إنتاج وتطوير) ومن خلال تطبيق أسلوب ستة سيكما استطاعت توفير نحو (2.2) بليون دولار للشركة خلال أربع سنوات.

رغم وجود اعتقاد أن تحقيق الجودة العالية يكلف الكثير من الجهد والمال والوقت وهذا المفهوم يعتبر خاطئ لأن المفهوم الصحيح هو كلما زادت الجودة تقلل من الكلفة والوقت ويزداد الربح هذا هو المفهوم الجديد لاستخدام (Six-Sigma) "أعلى جودة يُحقق، بأقل التكاليف".

جاك ويلش (Jach-Welch) (1998) وضح أساس عملية ستة سيكما في شركة جنرال اليكترك وقد حقق تطبيق هذا الأسلوب إلى ربح بمقدار (300) مليون دولار كدخل صافي من تحسينات الستة سيكما خلال سنة 1998 مقارنة مع سنة 1997. وهناك أمثلة كثيرة في العديد من الشركات الإنتاجية أو الشركات الخدمية تبرهن على أن استخدام أسلوب (Six-Sigma) يزيد الربح الصافي وزيادة رضا الزبائن، من خلال تقليل مخاطر ظهور العيوب.

وفي الخلاصة فإن مساهمة العولمة في عولمة الفكر والثقافة والهوية ساهمت بشكل كبير جداً في الحصول على الخدمات والمعلومات الموجودة على قارعة الطريق وبطريقة فورية، فأصبح العميل موجود في جميع أنحاء العالم، أن نماذج العمل القديمة والتي ارتبطت بنطاق العميل المكاني أصبحت الآن غير موجودة في ظل البيئة التنافسية الرهيبة والتي لا تترك فرصة للخطأ.

إذن يجب أن نسعد عملاءنا ويجب أن نبحث لهم عن طرق جديدة باستمرار لتجاوز توقعاتهم لهذا كله أصبحت سياسة الجودة جزءً من ثقافتنا وأصبحت ستة سيكما جزءً من عملنا ونظرة منضبطة إلى اتخاذ القرارات.

- ما المقصود بـ Six-Sigma

هي الطريقة الأذكى لإدارة الأعمال والتي تضع الزبائن في الترتيب الأول وتعتمد على استخدام المعلومات والحقائق من أجل الوصول إلى حلول أفضل من خلال تصميم ومراقبة أنشطة الأعمال اليومية بحيث يتم تقليل الفاقد واستهلاك المصادر وفي نفس الوقت تلبية احتياجات العميل وتحقيق القناعة لديه.

وتهدف Six-Sigma إلى تجنب أكبر نسبة أخطاء ممكنة في كل أنشطتها بدءً بملء استمارة المشتريات وانتهاءً بتصنيع محركات الطائرات.

لذلك يمكن تحديد ثلاث مناطق رئيسية لأهداف Six-Sigma:

1-    زيادة رضا الزبائن.

2-    تقليل دورة الوقت اللازمة.

3-    تقليل العيوب.

والتطور في هذه المناطق عادة يمثل توفير الفرصة للاحتفاظ بالزبائن واقتناص فرص الأسواق الجديدة وبناء سمعة للأداء المتميز في المنتجات والخدمات على الرغم من أنها تتضمن القياس وتحليل للعمليات المتعلقة بالشركة.

سيكما ستة هي ليست مبادرة للجودة بل هي التزام كلي من الإدارة وفلسفة للتمييز والتركيز على الزبائن وتحسين العمليات وتفعيل دور القياس بدلاً من الاقتصار على الشعور والاعتقاد، وتعتبر Six-Sigma أفضل أسلوب في مواجهة الاحتياجات المتغيرة للزبائن والسوق من أجل منفعة ومصلحة الموظفين والمساهمين.

ولذلك ما يميز أسلوب سيكما ستة عن برامج الجودة، هو التركيز على الزبون حيث تسعى بشكل كبير على إبقاء شكاوي وتذمر الزبائن الخارجين في أدنى مستوياتها وهذا ما يدفع إلى تقديم جهود كبيرة في التطوير والتحسين.

إضافة إلى إحداث عائد كبير في الاستثمار مثلما تم ذكره في الأمثلة السابقة في شركة موتورولا وجنرال اليكترك وتعتبر سيكما ستة أكثر بكثير من مجرد تطوير مشاريع بتعليم المدراء التنفيذيين والقادة من خلال قطاع الأعمال، بل هي منهج جديد للتفكير والتخطيط لإنجاز أفضل النتائج.

إذن هي (غرز فكرة العمل بذكاء أكثر وليس بجهد أكبر على أرض الواقع).

 

-   كذلك من أهم وسائل وأساليب وخطوات وقواعد محاربة ومكافحة الفساد المالي والإداري في الدول والمنظمات ما يلي :-

1.  إصلاح النظام المالي والمصرفي والبنكي والسيطرة عليه لمنع حدوث حالات سرقة للأموال أو تزوير في الصكوك .

2.  إيجاد وتكوين مؤسسات رقابية مستقلة تشرف على مراقبة العمل في الهيئات الحكومية والخاصة على حد سواء .

3.    التخفيف من الروتين القاتل .

4.  الحد والتخفيف من الأنظمة والقوانين المعقدة فهذا الأمر يجعل الأشخاص يلجؤون إلى طرق ملتوية لإكمال معاملاتهم .

5.    الردع القانوني .

6.    المحاسبة المالية .

7.    الرقابة الإدارية .

8.    تعديل السلوك .

9.    تقديم النصائح .

10. تحسين الأوضاع المادية لذوي الدخل المتدني .

11. محاربة الرشوة والوساطة .

12. تطوير وتجديد وتحديث القواعد واللوائح والأنظمة والقوانين.

13. إزالة جميع الصعوبات والمعوقات التي تمنع الآخرين من التطور والإبداع .

14. محاسبة المخطئين .

15.  تحقيق العدل والمساواة .

16. الاهتمام بأخلاقيات الوظيفة العامة .

17. إشعار الموظف العام بالمسؤولية الملقاة عليه .

18. تكثيف الجهود الخاصة بالتوعية الإدارية .

19.  تفعيل دور التدريب العملي والوظيفي والإداري .

20. إيقاظ الضمير الحي في نفوس الأفراد والعاملين والموظفين .

21. الإلتزام المهني والوظيفي .



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك