المزيد
التنمية المستدامة في البلدان العربية بين النظرية والتطبيق

التاريخ : 12-10-2014 |  الوقت : 10:27:10

لقد استحوذ موضوع التنمية المستدامة على اهتمام العالم كله، فعقدت من أجلها القمم والمنتديات العالمية، فتتضح أهمية هذا الموضوع من خلال الاهتمام العالمي المتزايد بالقضايا المرتبطة ارتباطا وثيقا بالبشر والبيئة، والتي برزت بوضوح في المؤتمرات العالمية، ابتداء من مؤتمر ستوكهولم حول التنمية البشرية عام 1972، ومرورا بقمة الأرض في ريو دي جانيرو بالبرازيل حول البيئة والتنمية عام 1992، كما قام رؤساء وحكومات ما يزيد عن 147 دولة وحكومة، في ديسمبر 2000، بالتوقيع على إعلان الألفية، وأكدوا مجددا دعمهم لمبادئ التنمية المستدامة، ووصولا إلى قمة جوهانسبرغ التي عقدت في جنوب إفريقيا صيف عام 2002، حول التنمية المستدامة، فالملتقى العاشر للمؤتمر الإسلامي بكوالا لامبور بماليزيا حول المعرفة والحكمة عام 2003.
فلم تعد التنمية المستدامة في الحقيقة، ترفا فكريا، بل هي مطلب أساسي لتحقيق العدالة والانصاف، في توزيع ثمار ومكاسب التنمية والثروات بين الأجيال المختلفة والمتعاقبة، لشعوب المعمورة قاطبة، حيث أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب توجيه الاهتمام لا بالنمو الاقتصادي فحسب، وإنما كذلك بالمسائل الاجتماعية الأخرى، وما لم يتم التصدي بصورة كاملة لتحول المجتمع وإدارة البيئة، إلى جانب النمو الاقتصادي، فإن النمو في حد ذاته سيتعرض للمخاطر على الأمد البعيد، لذلك تتجلى بوضوح أهمية الموضوع وأحقيته في الدراسة والبحث.

وكالة كل العرب الاخبارية



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك