المياه والعلاقات الدولية
![]() تمثل أزمة المياه في نهرى دجلة والفرات وضعا نموذجيا لأزمة المياه في الشرق الأوسط ، فتركيا بإعتبارها دولة المنبع تملك ميزة جغرافية واستراتيجية وسيطرة كاملة على كل من هذين النهرين في مواجهة دولتي المجرى والمصب سوريا والعراق . ويعتبر انعدام التعاون بين دول نهري دجلة والفرات ومحاولة كل دولة بالاستئثار بالمياه ، وعدم وجود مصالح مشتركة أو اتفاقيات دولية ملزمة تنظم الاستخدام المشترك للمياه من أهم الأسباب التي أدت إلى توتر العلاقات العربية التركية .
ويتناول هذا الكتاب على نحو مفصل الأبعاد المختلفة للمسألة المائية في المنطقة من الناحية الطبيعية والسياسية والقانونية ، واستعراض أهم المشروعات المائية في حوضى نهري دجلة والفرات وما ينتج عنها من نشوب خلافات من الدول المائية الثلاث قد تتصاعد مستقبلا لتصل إلى حد الحروب . كما يبرز هذا الكتاب دور الأقطاب الدولية الفاعلة في النظام الدولي في الشئون المائية العربية ، إضافة إلى دور التحالف بين تركيا والولايات المتحدة وإسرائيل واستخدام المياه كأداة ابتزاز سياسي للضغط على الدول العربية لتحقيق مآربها السياسية بالمنطقة .
وكالة كل العرب الاخبارية تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|