وكالة كل العرب الاخبارية

بخطوات واثقة، تسير الجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها السابعة عام 2014، لتكون أرفع جائرة تمنح في مجال الرواية العربية حصريا.

وتعد الجائرة -التي تأسست عام 2007 في العاصمة الإماراتية أبوظبي- النسخة العربية لجائزة "بوكر" الأدبية البريطانية، وتنظم فعاليتها  بالشراكة مع مؤسسة جائزة بوكر البريطانية، ومؤسسة الإمارات ومعهد وايدنفيلد للحوار الاستراتيجي.

ولفتت الجائزة منذ دورتها الأولى عام 2008 أنظار كثير من الأدباء العرب والعالميين، كما منحت عشاق قراء الرواية العربية فرصة للتعرف على أفضل الأعمال في هذا المجال.

وحصد الروائي المصري بهاء طاهر جائزة الدورة الأولى عام 2008 عن رواية "واحة الغروب"، من بين 121 رواية منشورة باللغة العربية، من 16 دولة.

وفي الدورة الثانية عام 2009، ذهبت الجائزة إلى رواية "عزازيل" للروائي والباحث المصري يوسف زيدان. وقد تم اختيارها من بين أكثر من 120 رواية منشورة باللغة العربية من 16 دولة.

وفاز الروائي السعودي عبده خال بجائزة بوكر العربية عام 2010 عن روايته "ترمي بشرر", والتي وقع الاختيار عليها من ضمن 115 عمل روائي تعود لروائيين من 17 دولة.     

وفي عام 2011، كانت رواية "القوس والفراشة" للكاتب محمد الأشعري على موعد مع الفوز بالجائزة، من بين أكثر من 123 عملا أدبيا، من 17 دولة.

أما في عام 2012، فقد حصدت رواية "دروز بلغراد" للروائي ربيع جابر الجائزة. وفي العام التالي فاز الروائي الكويتي سعود السنعوسي عن روايته "ساق البامبو".

وفي الدورة السابعة للجائرة لهذا العام، فازت رواية "فرانكشتاين في بغداد" للروائي العراقي أحمد سعداوي، بجائرة بوكر، الأربعاء، حيث اختارت لجنة التحكيم المكونة من 5 محكمين رواية سعداوي من بين 156 رواية، ينتمي كتابها إلى 18 دولة عربية.

تجدر الإشارة إلى أن جائزة بوكر العربية في مجال الرواية حصرياً، ويتم ترشيح 6 روايات لتتنافس فيما بينها على الجائزة، وتمنح الرواية الفائزة 50 ألف دولار أميركي، بالإضافة إلى 10 آلاف دولار أميركي للروايات الستة المرشحة للفوز بالجائزة.

ولم تفز بهذه الجائزة حتى الآن أي روائية عربية، رغم أن بعضهن قد وصل إلى القائمة القصيرة للترشح بالفوز بالجائرة، والتي تضم عادة 6 أعمال أدبية.

ومن الروائيات العربيات اللاتي وصلن إلى "قائمة الست": إنعام كجه جى عن رواية "طشارى" عام 2014، وجنى الحسن، عن رواية "أنا، هي والأخريات" في 2013، ورجاء عالم، عن روايتها "طوق الحمام"، وميرال الطحاوي عن عملها "بروكلين هايتس" عام 2011.