وكالة كل العرب الاخبارية

باتت صورة المحامية البريطانية اللبنانية الأصل أمل علم الدين وجهاً مألوفاً يتصدر الصحف البريطانية، منذ أن بدأت تتردد إشاعات عن علاقة بينها وبين نجم هوليوود جورج كلوني قبل شهور. أما الآن وبعدما أكد والدا كلوني، نيك ونينا، نبأ خطبته لها تمهيداً لزواجهما، فإن ما لا شك فيه أن الصحف البريطانية المختلفة، وخصوصاً صحف التابلويد منها ستسعى إلى محاولة كشف أي معلومة جديدة تتعلق بالمحامية أمل وعائلتها.

بارعة، والدة أمل، كانت واحدة من الذين تركزت أنظار وسائل الإعلام البريطانية على أي كلمة تتفوه بها، أو أي تعليق يصدر عنها في شأن علاقة ابنتها بالممثل العالمي الشهير. مراسل الشؤون الدولية في تلفزيون القناة الرابعة البريطانية الصحافي جوناثان راغمان سارع الإثنين، إلى التغريد على موقع "تويتر" أنه سأل بارعة الأسبوع الماضي عن "ابنتك الجميلة أمل"، فقالت له "إنها تعمل على قضية كبيرة ستسمع عنها قريباً"، في تلميح إلى الإعلان الوشيك عن خطوبتها بكلوني. وقبل ذلك كانت صحيفة بريطانية أخرى قد نشرت خبراً عن "لايك" قامت به بارعة على موقعها في "فايسبوك" تعليقاً على تقرير صحافي عن العلاقة الغرامية بين ابنتها وكلوني.

صحيفة "ديلي ميل"، من جهتها، أفردت مساحات واسعة من صفحاتها لعائلة أمل (36 سنة)، فكتبت أنها "ابنة الأكاديمي رمزي علم الدين والصحافية المعروفة بارعة"، وأن عائلتها "هربت من بيروت التي عصفت بها الحرب عندما كانت ما زالت في الثانية من عمرها". ولبارعة ورمزي (وهو بروفسور سابق في الجامعة الأميركية في بيروت) إبنة ثانية هي تالا وابنين هما سامر وزياد. وأقامت العائلة بعد انتقالها إلى بريطانيا - قرابة العام 1978 - في بيت راق في بلدة جيرادز كروس بمقاطعة باكنغهامشاير القريبة من لندن.

وذكرت "ديلي ميل" أيضاً أن أحد أجداد أمل علم الدين كان وزيراً في الحكومة اللبنانية، في حين أن إحدى بنات عمومتها، ريما علم الدين، كانت شاعرة شابة مغمورة قتلها صديقها في لبنان خلال عطلتها من دراستها الجامعية في جامعة كيمبردج في ستينات القرن الماضي.