نانسي أفيوني: لا تخيفني عودة مايا دياب
![]() وكالة كل العرب الاخبارية تواصل الفنانة اللبنانية نانسي أفيوني تقديم حلقات برنامج "أحلى الأوقات"عبر شاشتي CBC المصرية وMTV اللبنانية، في خلطة فريدة تجمع النجوم من لبنان ومصر، في قالب ترفيهي خفيف وأجواء حماسية تسودها المنافسات الغنائية.
وتؤكّد نانسي في حديث خاص لـ"الجمهورية" سعادتها بالأصداء الإيجابية التي يحصدها البرنامج في موسمه الأوّل، مُقرّةً بأنّ نجاحَهُ في "المحروسة"فاقَ النجاح الذي حققه في بيروت، موضحةً أنّ "البرنامج هو إنتاج مصري تولّته محطّة CBC وسبقت إطلاقَه حملةٌ ترويجية كبيرة عبر اللافتات الإعلانية الضخمة التي انتشرت في شوارع مصر، بينما في لبنان لم يكن هناك وقت كافٍ للترويج له بنحوٍ أكبر. والحقيقة أنّ الأصداء التي حققها تسعدني كثيراً وألمس ردود الفعل الإيجابية إزاءه من خلال التعليقات التي تصلني".
وترى ملكة جمال القارّات سابقاً (2007)، أنّ دخولها السوق المصرية يشكّل خطوةً مهمّةً في مسيرتها المهنية، معلّقةً بالقول: "أعتزّ بنجاحي كلبنانية في مصر، وهذا إنجاز بالنسبة لي، وأعتقد أنّه حلم بالنسبة إلى كثيرين".
وتكشف استعدادها للسفر الأسبوع المقبل إلى مصر، للاطّلاع عَن كثب على ردود فعل الجمهور المصري على البرنامج، وعقد اجتماعات مع القيّمين على محطة CBC، إضافةً إلى اجتماعات مع بعض المنتجين الذين قدّموا لها عروضاً تمثيلية.
وفي ظلّ طفرة البرامج المعرّبة عن نسخات أجنبية، يتميّز "أحلى الأوقات" بأنه فكرة وإعداد باميلا جبرا، وهو بالتالي ليس مجرّد Format أجنبي آخر يُفصَّل على مقاساتنا العربيّة.
وفي هذا السياق، تؤكّد نانسي أنّ "التحدّي يكون أكبر، فاستيراد النسخات العالمية يترافق مع شعور شبه مؤكّد بأنّها ستنجح في العالم العربي كما فعلت في الخارج، فالأمور محصورة وكلّ الفقرات واضحة، أمّا الانطلاق من الصفر والخروج ببرنامج جديد، فهو رهان صعب".
غداً السبت، لن يُعرَض برنامج "أحلى الأوقات" في توقيته المعتاد، بل ستنطلق الحلقة الأولى من برنامج "هيك منغنّي" في موسمه الجديد مع مايا دياب. وستُعرَض الحلقة الأسبوع المُقبل في توقيت جديد يُتوَقّع أن يوافق يوم الأحد بعدَ برنامج "Killer Karaoke"، نظراً إلى ازدحام البرامج الخاصّة بالعيد في عطلة نهاية الأسبوع.
فهل تخشى نانسي عودة مايا، ولا سيّما مع المقارنة المستمرّة بين البرنامجين ومقدّمتيهما؟ تجيب: "بالتأكيد لا تخيفني عودة مايا. في البداية قارنوا كثيراً بين البرنامجين، نظراً إلى أنّهما من النوع نفسه ويعتمدان الأغنيات والألعاب ويُعرضان على الشاشة اللبنانيّة نفسها.
وبات يُحكى عن أنّ "أحلى الأوقات" هو بديل لـ"هيك منغنّي"، وهذا غير صحيح، والدليل أنّ البرنامجين مستمرّان على MTV. وقد انتهينا من تصوير الموسم الأوّل كاملاً وهو يتألّف من 14 حلقة، على أن ينتهي الموسم قبل رمضان بأسبوعين".
وعن المقارنة بينها وبين مايا، تقول: "يقارنون بيننا ربّما لأنّ كلتينا شعرها أشقر، ولكن في الحقيقة أنا لم أغيّر في شكلي أبداً، فهكذا كنت في أوّل ظهور علني لي عند مشاركتي في مسابقة ملكة جمال لبنان، وكنتُ حينها في الثامنة عشرة من عمري، وها أنا اليوم بلون الشعر وبالشكل نفسه. هذه أنا، وهذا شكلي، ولا أحبّ التغييرات الجذريّة أو المتطرّفة سواء في الشكل أو الأزياء".
وتضيف: "في أحد كليبّاتي المصوّرة قارنوني بشاكيرا، التي تملك أيضاً شعراً أشقر وبعض السمات العربية نظراً إلى جذورها اللبنانيّة. كذلك، قارنني أحد المصمّمين الإيطاليين ببريجيت باردو وأثار فيّ فضولاً كبيراً، فأعدتُ استعراض صورها لأرى أنّ هناك كان فعلاً شبه بيننا... المقارنة بالنسبة لي دليلُ إعجاب، فلو لم أُثِر اهتمامَ الناس لما كانوا أخذوا عناءَ تشبيهي في كل مرّة بشخصية مختلفة. "يعني بالآخر هنّي حلوين وأنا حلوة»".
وعما يتردّد عن كون مايا مدلّلة في MTV أكثر من نانسي، تُجيب: "هذه أقاويل كنّا نسمعها من أيّام نجمات روتانا، أمّا اليوم فبرنامجي يعرض على MTV، وغداً قد يُعرَض لي برنامجٌ عبرَ محطّات أخرى كـ LBCI وMBC مثلاً. ما من طرف محصور بالآخر، مع الاحترم الكامل لحقوق جميع الأطراف. وأنا عقدي ليس مع MTV بل مع CBC.
وفي النهاية، تحرص كلّ محطّة على نجاح برامجها، لأنَّ في ذلك مصلحتها، فالمسألة ليست مسألة دلال، وكلّ ذلك مجرّد أقاويل. وإذا أردنا الحديث على الدلال، فالحقيقة هي أنّني الأعلى أجراً في MTV. وهذا ليس دليل دلع، بل نتيجة الإنتاج الضخم الذي تقدّمه CBC والذي بالطبع يكون أعلى من الإنتاجات المحلّية".
وتتابع: "أنا اليوم أطلّ عبر CBC وهي المحطّة الأولى في مصر وMTV المحطة الرائدة في لبنان، فماذا قد أتمنّى أكثر من ذلك؟ سعيدة باستضافتي النجوم اللبنانيين والعرب، وبمخاطبتي هَذين الجمهورين العريقين، وجائزتي الكبرى تبقى محبّة الناس".
وتُفصح عن رغبتها في "تتويج هذه المحبّة الكبيرة التي خَصَّني بها الشعب المصري من خلال تقديم أغنية قريباً باللهجة المصرية، أتمنّى أن أوفّق فيها وأن تنال الإعجاب".
وعن زواجها أخيراً من المحامي المعروف رودريغ فنيانوس، والذي أخذ حيّزاً كبيراً من اهتمام الإعلام، تؤكّد انّ الارتباط لم يغيّز فيها شيئاً، مؤكّدةً أن "لا موانعَ أو خطوطاً حُمراً في مهنتها بعدَ الزواج، لأنَّ زوجي رجُل مُتفهِّم ومُنفتح، وهو الذي يدعمُني ويُشجِّعني في كلّ ما أفعل".
وعن مُحافظتها على رشاقتها وشكلها، على رغم اعتزالها عرض الأزياء منذ عام 2007، تعترف: "الحقيقة "مش شاغلي ع شكلي أبداً"، لا أبذل أيَّ مجهود في هذا الإطار لأنّني آكل كل ما يحلو لي وأتمتّع بنعمة الجسد الجميل، من دون ضرورة الخصوع لحميات غذائية أو ضوابط محدّدة.
هذا الأمر ورثته في جيناتي وأحمد الله عليه، فلم أعرف في حياتي معنى الوقوف على الميزان أو الحرمان. حتى بعد الزواج لم أكتسب وزناً إضافيّاً على عكس ما هو معتاد، فيما اكتسبَ زوجي وزناً "عنهُ وعنّي".
وعَن دور جمالها في نجاحها، تعترف: "عندما كنت أعرض الأزياء، كنت في الوقت نفسه مذيعة عبر "روتانا" التي كان جمهورها عربي وخليجي، ما جعل اللبنانيين يعرفونني أكثر كعارضة أزياء.
ولا شكّ في أنّ شكلي "خلّاني أوصل" في هذا المجال، لكنّني لم أنجح لأنّني امرأة جميلة حصراً، بل أدّت خياراتي الإعلامية دوراً كبيراً في نجاحي، فعندما ظهرت عبر "روتانا" كانت الشركة في حينها تعيش عصرها الذهبي، وبعدها قدّمت برنامجاً عبر إحدى المحطّات التركية التي كانت تلقى دعماً رسميّاً كبيراً، كُنت أوّل لبنانية تطلّ عبر شاشة في اسطنبول. امّا اليوم، فإطلالاتي عبر CBC وMTV هي أيضاً إطلالة مهمّة عبر منبرين إعلاميين رائديين وهو ما يسهم في النجاح ويكرّسه". تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|