الموتى لا يكترثون بالورود
![]() وكالة كل العرب الاخبارية
رواية "الموتى لا يكترثون"؛ لم كان الموتى يتكلمون؟ ربما كانت أخبرته، وقد رأت المقص في جيبه، أن ما سيقدم عليه خطأ مهما كان، ولعلها نصحته بالعودة من حيث أتى، ولربما طمأنها أن تنام قريرة العين وتسكن في سلام، فلقد فكر في الأمر ملياً.تابع سيره، مر بقبر حديث الحفر، ربما حفر هذا الصباح ليستريح فيه جثمان جديد. حدد مكانه جيداً على الخريطة التي معه لأمر في نفسه. أخيراً وجد ضآلته: قبر فخم تحف به وتغطيه أكاليل الزهور والورود. نظر حوله، ولما تأكد أن لا أحد في الجوار، اقترب وركع بمحاذاته كمن يصلي بخشوع. تأكد ثانية من عدم وجود أحد قبل أن يستل مقصه من جيبه ويأخذ في تقطيع الورود الحمراء فقط، وإخفائها بسرعة البرق في جيوبه الداخلية. تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|