وكالة كل العرب الاخبارية
كرم المشاركون في مؤتمر ومعرض الخليج الدولي الرابع للتعليم العالي الامين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان ابوعرابي العدوان خلال حفل اختتام فعاليات المؤتمر الذي عُقد في لندن في الفترة من 31/3- 1/4 2014 برعاية الكاتبة والأديبة السعودية سمو الأميرة بسمة بنت سعود آل سعود وحضور مدير مؤسسة القيادة الجامعية البريطانية البرفسور ديفيد لوك ، وعدد من رؤوساء وممثلي الجامعات العربية والأوروبية لأكثر من عشرين دولة من الدول العربية والأسيوية والأوروبية والأفريقية وأستراليا ، ويهدف المؤتمر الى دعم برامج التعليم والبحث العلمي، وتسهيل الشراكات بين المنظمات الدولية والمؤسسات والأكاديميات والجامعات العالمية مع المؤسسات الأكاديمية بدول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط بالإضافة الى إتاحة الفرصة للطلبة والمهتمين للإطلاع على الأقسام والكليات والتخصصات والبرامج الاكاديمية التي تقدمها الجامعات وهذا المؤتمريُعقد المؤتمر سنويا .
وقدمت سمو الاميرة بسمة عرض كامل لمسار القانون الرابع , كمنهج لمستقبل التعليم العالميو المحلي ومواكبة التطوير بمنهج مستقبلي في مختلف العلوم لحاجة الأجيال القادمة .
وتجدر الإشارة الى تتمتع سموها بكفاءة عالية في مجالات تقديم الاستشارات وتقديم الأبحاث والأوراق النقدية والعلمية في المؤتمرات وورش العمل الدولية وعلى مستوى عالٍ مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية،
وفي حديث لسموها مع الدكتور ابوعرابي أشادت بالدور الأكاديمي المتميز للاتحاد ، ودوره في التنسيق وفتح قنوات تواصل دائمة بين الجامعات العربية والجامعات والمؤسسات الأكاديمية الدولية وقدمت له الشكر على الجهد الذي يقدمه لخدمة وابراز دور الجامعات العربية.
وترأس الدكتور ابوعرابي الجلسة الخامية للمؤتمر الذي أشار فيها الى ان هذا اللقاء الأكاديمي هو فرصة للتواصل بين مؤسسات التعليم العالي ، وأكد على أهمية دور الحكومات والقطاع الخاص بالتواصل مع الجامعات لإيجاد موائمة حقيقية وعملية بين التخصصات التي تطرحها هذه الجامعات من خلال مخرجاتها التعليمية ، وحاجة المجتمع والسوق الفعلية لها ، مشدداً على ضرورة حث كل الاطراف للتنسيق والتواصل في هذا المجال لخفض معدلات البطالة المرتفعة عالمياً ، ورفد المجتمعات بالكفاءات والخبرات المدربة والمؤهلة ، وتعرض في كلمته امام المؤتمرين الى واقع البحث العلمي العربي ، الذي يحتاج الى مؤازرة ودعم من جميع القطاعات ، لأنه أهمية البحث العلمي تكمن في تطوير مستوى حياة الافراد والجماعات من خلال الإبتكار ووضع الحلول العلمية للعديد من التحديات التي تواجه قطاعات الصناعه والتعليم والزراعة والبيئة والعلوم المختلفة ، ولدى الدول العربية الإمكانيات المادية التي يُمكن أن تدفع بعجلة البحث العلمي في الوطن العربي ، مؤكدأ ان العرب هم أول من أسس الجامعات في العالم قبل الأمم الأخرى بعشرات السنين ، فكانت أوائل الجامعات هي عربية ، مثل جامعة القرويين وجامعة الزينونة وجامعة الأزهر ، وتطرق الى هجرة الكفاءات والأدمغة العربية وسبب ازديادة هذه الظاهرة المقلقة ، وعدم توفير الدعم المادي واللوجستي للبحث العلمي رغم توفر الكوادر البشرية المؤهلة من عُلماء وباحثين متميزين لهم وجود على مستوى دولي معروف .