المزيد
الخطاب الملكي خطة عمل الحكومات ونهج دولة مدنية

التاريخ : 03-04-2014 |  الوقت : 06:54:18

وكالة كل العرب الاخبارية

كعادتة جاء خطاب جلالة الملك قبل ايام استثنائيا وشاملا ,لما اشتمل علية من جوانب غنية وشروحات نوعية تعتمد على تنفيذ مكنون الرؤيا الملكية  في تحقيق النهضة الشاملة كما يتضمن برنامج عمل يسعى للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن واشراكة في صنع القرار على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي  ويعمل على تذليل كل الصعوبات التى تحول دون ذلك،وبطريقة يمكن الوصول بمكتسبات التنمية الى مستحقيها على قواعد تكفل توسيع القاعدة الشعبية وعملية صنع القرار وتنفيذ وتحقيق مبادئ المشاركة وتكافؤ الفرص.

ولان اكد جلالة المللك على ضرورة العمل على دعم الاقتصاد الوطني حتى نصل في هذا النمو الى كافة ابعادة الاجتماعية المستهدفة وبما يمثلها خطوات واليات توزيع مكتسبات التنمبة ضمن خطة عمل  وسلم اولويات واحتياجات المواطنين لان تعظيم حركة الاصلاح الاقتصادي  وبناء الاقتصاد الوطني سينعكس ايجابا على مستوى معيشة المواطن.

في ظل الظروف المعيشية الراهنة وما فرضتة متغيرات الاسواق العاالمية وانعكاساتها السلبية على الوضع الاقتصادي والمعيشي لابد من ايجاد هيكلة تنموية تراعي الجغرافيا والطبغرافيا وتراعي الاحتياجات والامكانيات، ليسهم الجميع في توسيع القاعدة الشعبية وصناعة القرار التنموي  مبنية على التعددية البرامجية تكفل مشاركة المواطن في صناعة النموذج الاردني بالديمقراطية والحاكمية الرشيدة والموطنة.

فالرؤية الستلهمة من خطاب جلالة الملك تحويل المحافظة الى منطقة تنموية  يسعى هذا المشروع لتوسيع المشاركة الشعبية ووقف الهجرة من المحافظات الى العاصمة وتوطين المشاريع التنموية في المحافظات المختلفة مما يفسح المجال بالاستفادة من الطاقة البشرية الكفوءة داخل المحافظة واختيار المواطنين للبرنامج والمشروع التنموي والفريق التنموي.

كما اوضح جلالة ولتعزيز جوهر الاصلاح الاداري لابد من اتباع منهاج اللامركزية الادارية.كما سيعمل المشروع الى دمج المكونات الديمغرافية داخل المحافظة كوحدة تنموية والعمل بصورة واقعية تعزز حالة اللحمة الوطنية وخدمة الوطن.

ولان البناء والعمل على تعظيم التجربة الاردنية الامن والحرية يتطلب عملا مخلصا وموصولا من جميع المؤسسات الرسمية والاهلية فقد اكد جلالتة ترسخ الثقافة الديمقراطية واعتماد الحوار وسيلة للتواصل الحضاري وتعظيم قيم التسامح وحرية الفكر ورعاية الابداع  فالاردن قادر بقيادة ومقدراتة على تقديم نموذجة الديمقراطي وليكون منارة للدول بالرغم من التحديات الخارجية المحيطة والظروف السياسية التى تخيم على الاجواء ففي المنطقة.

                                                                                                                         ايمن صالح الفالوجي



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك