المزيد
"سينما السلام والأمن" بمهرجان مسقط الدولي

التاريخ : 24-03-2014 |  الوقت : 06:25:39

وكالة كل العرب الاخبارية

 

افتتحت أمس الأحد بمسقط فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان مسقط السينمائي الدولي بمشاركة 130 فيلما من مختلف أنحاء العالم، بينها 23 فيلما روائيا طويلا، وعشرة أفلام تسجيلية طويلة، و28 فيلما قصيرا، و22 فيلما تسجيليا قصيرا، و47 فيلما روائيا قصيرا.

وتضمن حفل الافتتاح لوحات استعراضية عبرت عن علاقة السينما بالمجتمع والسلام كشعار لدورة هذا العام، كما كرم الحفل الفنانة المصرية يسرا والممثل والمخرج العماني سالم بهوان، الذي مثل أدوارا ناجحة في عدد من الأفلام والمسلسلات العمانية.
 
السينما والسلام
وإلى جانب الأفلام العمانية، تشارك في المهرجان -الذي تستمر فعالياته حتى 29 مارس/آذار الجاري- أفلام من مصر وتونس ولبنان والمغرب وسوريا والجزائر والإمارات وفلسطين وتركيا وإيران والهند وفرنسا وإيطاليا والصين والولايات المتحدة، وعدد من الدول الأفريقية.

وحول الجديد في دورة هذا العام، أكد مدير اللجنة الإعلامية للمهرجان عقيل اللواتي للجزيرة نت أنها تشمل اختيارات متنوعة لمجموعة من الأفلام ضمن بانوراما الأفلام الأفريقية والإيرانية والهندية والفلسطينية، فضلا عن احتضان المبنى الجديد للجمعية العمانية للسينما الذي به صالات مجهزة للعرض لفعاليات الدورة.

وبشأن شعار المهرجان "سينما السلام والأمن"، أوضح عقيل أنه يعكس إمكانية أن تشكل السينما مصدرا لرسالة السلام بالمنطقة في وقت يرى فيه ابتعادا للسينما العربية عن دورها الإيجابي في مواجهة ما يجري من مآسي بالمنطقة بوقوف جزء منها على مسافة بعيدة عن الأحداث ومشاركة جزء آخر بالأحداث الجارية.

وفي السياق، تحدث للجزيرة نت خبير الدراما بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بعمان أحمد الأزكي واصفا واقع السينما العربية بالمتراجع كما وكيفا، متهما التلفزيون باستقطاب نجوم السينما وكتابها والزج بهم في أعمال المواسم الرمضانية.
 
 
وأبدى عقيل تشاؤمه من إمكانية إسهام السينما العربية في دعم الاستقرار مع ما تعيشه مراكز إنتاجها الرئيسية، موضحا أن المنطقة في حاجة لدراسة أوضاعها السياسية بشكل صحيح لتتقبل الآخر، وبالتالي قد تتمكن السينما حينها من القيام بدورها الإيجابي، ولكن الأمر يحتاج لزمن طويل، وفق تقديره.

من جهتها، أكدت الفنانة المصرية يسرا أن مراكز الإنتاج السينمائي العربي -مصر نموذجا- تمرّ "بوعكة صحية"، لكن هذه الأزمة -من وجهة نظرها- ستمر، وبعدها سيختلف المناخ العام للإنتاج السينمائي، مما يساعد على تحقيق تطلعات السينمائيين.

ورغم تراجع نشاط بعض المبدعين بالقطاع -كما ترى الفنانة المصرية في حديث للجزيرة نت- فإن السينما العربية ما زالت تقدم أعمالا رائعة رغم أنها ليست بالكم المطلوب.

ومن جانبه، يؤكد سليم الصنهاجي المخرج السينمائي ورئيس اتحاد الممثلين المحترفين في تونس أن التوتر السياسي بمراكز إنتاج السينما العربية أثر سلبا على واقع السينما العربية، خاصة أن السينما يصعب لها العمل في المناخات غير المستقرة لأنها استثمار مالي ودعوات وضيوف وعمليات إنتاجية وغيرها.

وأشار الصنهاجي إلى أن تداعيات تلك التوترات أضعفت الإنتاج وأدت إلى زيادة هجرات الكثير من السينمائيين من بلدانهم، ومع ذلك فقد برهن العاملون فيها -كما يقول- من مخرجين ومؤلفين وممثلين على جديتهم وقدرتهم على تقديم صورة حضارية متطورة للسينما العربية بما توفر لهم من إمكانيات.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك