وكالة كل العرب الاخبارية

لم تترك السيدة ماجدة الرومي زيارتها الأخيرة إلى مصر التي جاءت بعد مرور سنوات من الغياب، تمر مرور الكرام. فبعد الحفل الأسطوري الذي أحييته في مكتبة الإسكندرية زارت الفنانة ضريح الأب الروحي لها المخرج الراحل يوسف شاهين، وأجهشت بالبكاء مستذكرة ذلك الرجل الذي ترك بصمةً كبيرة في حياتها الفنية، من خلال تجربتها السينمائية الأولى في فيلم "عودة الابن الضال". 

الرومي بدتْ متأثرة جداً أمام ضريح شاهين، حيث ركعت تصلّي وتبكي رجلاً نادراً كان له أثره الخاص على شخصيتها، كما تردّد هي دائماً.