وكالة كل العرب الاخبارية
أكد الفنان الإماراتي، "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة"، حسين الجسمي، أن العمل الملحمي الكبير "عناقيد الضياء" الذي يدشن احتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2014، يحمل قيمة كبيرة سواء من الناحية الفنية أو المعنوية.
وأشار إلى أن العمل الملحمي الكبير يرصد أهم الأحداث التي تضمنتها سيرة خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام. وأضاف أنه حافل بالمواقف والأحداث العظيمة التي تعكس سماحة الدين الاسلامي، وكيف تمكن من نشر ضيائه على امتداد العالم.
وكان الجسمي قد بدأ مؤخراً بالاستعدادت الجارية ضمن فريق عمل "عناقيد الضياء" في إمارة الشارقة استعداداً للعرض الكبير الذي سيدشن احتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية؛ حيث يشارك في خمسة عروض حية.
وأضاف الجسمي "حمّلتنا توجيهات سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتقديم عمل استثنائي يعكس قيم الإسلام المتمثلة بالمحبة والعدل والتسامح، ويبقى ماثلاً في ذاكرة الأجيال المتعاقبة، مسؤولية كبيرة بأن يشاهد العالم بأسره عملاً يجعله يعيش روح الإسلام كما نزل من السماء، لفرض العدل والمحبة والأمان والسلام بين الناس".
هذا وحرصت اللجنة المنظمة في إمارة الشارقة على أن تكون المعايير الفنية للعمل ضمن أعلى المواصفات والمعايير، بدءاً بمسرح جزيرة المجاز الذي سيستضيف العمل والتقنيات المستخدمة فيه، مروراً بالكلمات والألحان والموسيقى، حيث تتولى الأوركسترا الألمانية العالمية مهمة التسجيلات الموسيقية لـ"عناقيد الضياء"، بقيادة الموسيقار الألماني الشهير كريستيان شتينهاوزر، رئيس فرقة برلين للأوركسترا، الذي يعد واحداً من أشهر المواهب الموسيقية في أوروبا، كل ذلك سيضفي على عرض "عناقيد الضياء" مزيداً من الإبهار والجاذبية.
و"عناقيد الضياء" هو أضخم عمل فني مسرحي عن بدايات الإسلام، وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم. وشاركت في التحضير له كوادر فنية وتقنية عالية المستوى. وتمت الاستعانة في مراحل تصويره وإنتاجه بخبراء في التاريخ الإسلامي، ومتخصصين بإعادة تمثيل المشاهد التاريخية، وفق تقنيات غير مسبوقة في العالم العربي، إلى جانب الموهبة الكبيرة للموسيقار والملحن البحريني خالد الشيخ، ونخبة من الفنانين العرب، وأكثر من 200 ممثل، وسيكون إبهار الصورة والصوت والألوان والمؤثرات، العنصر الأبرز في العمل، الذي سيظل ضياؤه ماثلاً في نفوس الجمهور إلى الأبد.