المزيد
لا تسأليني كيفَ أُحبك - شعر- محمد العيون

التاريخ : 23-02-2014 |  الوقت : 10:48:40

وكالة كل العرب الاخبارية :

لا تسأليني كيفَ أُحبك 

 

حبيبتي لا تسأليني كيفَ أُحبك...؟

 فعندما أُحبك اتوقفُ عن التفكير....

لا لا ...حُبك لا يحتاجُ الى  أي تفسير ...

 فعندما أُحبك أُحسُ بأنَ شعري ياقوتٌ ...

وكلامي عصافير تُحبُ ان تطير...

 عيناك أجملُ كوكبان يسبحان بهاذا الفضاء الكبير....

 وشَعرُك لا يقُارنُ به لا الذهب ولا الحرير ....

 فأرجوك لا تسأليني كيفَ أُحبك ...

فعندما يأتي القدر لا يُمكنُنا التحكمُ بالمصير...

 وانت مصيري...

 شفتاك كحبة لوزاً اوكرز.....

 أُريدُ أن أُحبُك من رأسك حتى أصابع قدميك .....

. أُحبك...

 يا سلمي وحربي ...

هدوئي وغضبي...

 بحري ومينائي....

 انا زورقٌ وانت شراعي ...

انا آلةُ عود وانت وَتري....

 فأرجوك...

 لا تسأليني كيفَ أُحبك ...

فحبُك اكبرُ وأُجملُ قصيدةً كتبت.....

 وانت... أجملُ قصة ًعشتُها ...

انت... الحياة وانت... الممات ...

انت ...كلماتي وانت... المُفردات....

انا اعرفُ الآن انني حي ...

ولكن اعلمُ انهُ لو تركت قلبي ثانيةً... لمات....

 أُحبك كما تُحب ُالغيوم المطر ....

واشتاقُ لك كما تشتاقُ الارضُ الجرداءُ لهطول المطر ....

 واريدُ ان أُعانقك كما تُعانقُ الأرض الشجر .....

 احتاجُك مثلما يحتاج العود للوتر....

 أُحبك لا تسأليني لماذا ...

فالأرضُ لا تسألُ من اينَ أتت الجبالُ ...

او لماذا يوجدُ في كُل شبر منها حجر...!!!

 

 (محمد بكر العيون)

 



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك