عينان ساحرتان ... وبندقية ـ شعر ـ حسين المعايطة
![]() وكالة كل العرب الاخبارية : عينان ساحرتان ... وبندقية
سيدتي .... لم تستطيعي رغم السنون إحتوائي .... لم تستطيعي اختراق قضبان قلبي الهشة ... رغم براكيني ... الملتهبة ... لم أستطع اذابة الجليد ... ولا برودة مشاعرك.... ولا حتى حس النبض بحديه.... سيدتي .... أنا قذافي هذا الزمان .... الموهوم الوحيد ...الذي تربعت خيالاته عرشه الوهمي ..... توهمت الحب .... توهمت الوله ... توهمت السعادة ... تعايشت جوارحي ....رغم السخافات والجحود ...والنكران ... تقبلت كل المواجع .... سيدتي .... هو ذنبي ....فمند عرفتك .... لم تعتد عيناي ...غير الشقاء صحيح أن من يفقد عينيه .... تسود الحياة.... به لكن القلب الموجوع بخلفيته السوداء ... قادر ....رغم عناء أن يوقد شمعة... أن يشعل ناراً ....تنير درب القوافل .... سيدتي .... لا توجد في هذي الدنيا .....عدة أقطاب ....كما تفهمين ... هما قطبان ..... لا يلتقيان ...حتى رغم الثمل حب وكره ... أخذ وعطاء .... خير وشر... إن أردت رحيلي ... فذاك المنى والمراد.... هناك حريتي .... هناك الخلاص . رحيلي هاجس .... يحررني من لعنة نشتكين . وقبضة الشيخ ....بحدوده الخمسة . ورقة الأحباب والأصحاب ... هي كذبة وتوهم ...عشتها وعايشتني .... لسنا بذات الخندق ... ولا سلاحنا واحد ... وأعدائنا مختلفون .... بيننا زهرتان ....وأملان .... خليط عجيب غريب .... رقة ..حب انتماء .... سحر ...جمال ... وقاحة ... نكران .... برود .بداية عصيان وتمرد . سيدتي .... رغم حصيلتي من المفردات اللغوية ... فها أنا أقف عاجزاً أمام خمسة حروف .... تستطيع أن تخلق ظلمة ... في أروقة الجنة ... هنيئاً .... لمحبي... الظلام فعرابكم ... آت .... إمتص أشلاء النور ... فطوبا لعيون الأمبوزا ...... فالنصر على الدوم .... حليف الأشرار .... ولنا نحن الواهمون قليلاً ولو بعد حين . إمتطي صهوة الغثيان وأنثري ....ما طاب من بوح المزاج ... والأنا بنرجسيتها االموقوته .... علها تشفي...غليل الموروث من السم وعكر الأيام . والعقد .... ورمز الجينات المخفي ... والخوف من القادم . حسين المعايطة 6/2/2014 م تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|