يا خاين «العَشْرَة»
![]() وكالة كل العرب الاخبارية : رمى الورق من يده ..بعد أن انتهى آخر «دكّ طرنيب» في منزل ابن تركية عندما طلع «الكيس» عالياً، لملم دخانه وهاتفه الخلوي ،ثم استأذن بالخروج ليلحق «الختيارية» قبل أن يغلقوا بوابة الدار، وضع يديه في جيبي سترته ، وبدأ يمشي في الحواري المعتمة ، من شارع إلى شارع ومن حيّ إلى حي ّ، بخار فمه الرفيق الوحيد الذي يؤنسه في أجواء التجمّد تلك ..كتب اسم حبيبته على عجل فوق زجاج احد السيارات المتوقفة ، مرّ على مطعم القرية الوحيد، اخذ «سندويشتي فلافل» قبل أن «يشطّب» صاحب المحل ، صحيح أن نصفهما بندورة وخيار إلا أن هناك القليل من روح الفلافل...عندما وصل البيت ،حاول دفع البوابة ففشل، مدّ يده من شبك الباب وفتح «السقّاط»..أخيراً دخل حوش الدار ، أضواء البيت جلّها مطفأة باستثناء ضوء خافت ينبعث من غرفة الحجي أبو يحيى...صعد على العتبات الثلاث، وفتح الباب الداخلي للدار..هناك «كركعة» وجدال ..بالفعل انه صوت الحجّي..ماذا جرى؟!! لأول مرة يعلو صوت الختيار بعد الساعة العاشرة مساء..بل هي المرة الأولى التي تدق فيها ساعة العاشرة ولم يغلبه النعاس او يغتاله النوم...اقترب شلاش من باب الغرفة..سمع والده غاضباً معاتباً: تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|