وكالة كل العرب الاخبارية:

صدح صوت المغني الفلسطيني الشاب محمد عساف في قاعة هيئة الأمم المتحدة بأغان وطنية، تفاعل معها عدد من الشباب الفلسطيني بالرقص والدبكة، فيما كانت الكوفية الفلسطينة حاضرة بالصوت والصورة، إذ توشح بها الصغير والكبير وعلت بالأغنية الفلسطينية الأشهر "عليّ الكوفية". كما ألقى عساف بصفته السفير الإقليمي للأنروا كلمة أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة، وذلك بمناسبة يوم التضامن مع الشعب االفلسطيني تطرق فيها إلى معاناة الفلسطينيين بسبب الاحتلال الإسرائيلي. وقال "محبوب العرب" في كلمته إنه جاء إلى الأمم المتحدة لينقل صوت الشباب الفلسطيني من الأراضي المحتلة والأردن ولبنان وسورية والمهجر. أما عن قطاع غزة المحاصر فقال محمد عساف: "في غزة يكبر الأطفال مثلي في بيئة مفعمة بالتحديات بشكل لا يصدق، والعديد من آبائنا يعانون في سبيل العثور على وظيفة أو من أجل وضع الطعام على المائدة، ويؤدي انقطاع الكهرباء المستمر ونقص الوقود إلى جعل الدراسة أمرا صعبا". وأشار إلى "النزاع والعزلة والحصار .. وفي بعض الأحيان يبدو الأمر وكأنه ليس هناك من سبيل للفرار". كما ناشد عساف ممثلي الدول المساندة لوكالة غوث اللاجئين مساعدتها لما تعانيه من عجز مالي قائلا: "أرجوكم أن تقدموا المساندة للأونروا، تماما مثلما ساندتني والعديد من لاجئي فلسطين الآخرين، من خلال إعطائنا القوة للعمل من أجل مستقبل أفضل".