المزيد
500 ألف شجرة رمان في المملكة

التاريخ : 16-11-2013 |  الوقت : 07:59:07

وكالة كل العرب الاخبارية

 

تنتشر نحو نصف مليون شجرة رمان، على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في الأردن، بحسب إحصائيات رسمية أعلنت مؤخرا.

وأوضح مدير اتحاد المزارعين المهندس محمود العوران أن "هذه الزراعة أخذت تتوسع في الأردن، بحيث انتشرت زراعة ما يعرف بصنف الرمان الفرنسي، نظرا لمردوده الاقتصادي وقلة تكاليفه".

ولفت العوران إلى أن "توقعات محصول الرمان للموسم الزراعي الحالي، مرتفعة جدا قياسا بالمواسم السابقة".

وأضاف أن "زراعة صنف الرمان الفرنسي باتت تلقى رواجا لدى المزارعين، وبخاصة في المناطق الشمالية، نظرا لتوفر المصدر المائي والريعية الاقتصادية للشجرة، وسهولة خدماتها وقلة تكلفتها، باستثناء عمليات الري والتقليم وبعض الأسمدة".

والرمان الفرنسي "من الأصناف المطلوبة في الأسواق المحلية"، بحسب العوران "حيث يصل معدل مردود الشجرة الواحدة إلى 30 دينارا أو يزيد، وتنجح زراعتها في معظم أنواع الأتربة الزراعية وبخاصة الحمراء الأكثر خصوبة".

ومن أصناف الرمان الفرنسي: الحلو العادي، والرمان العصفوري، والصيفي الذي ينضج مبكرا، والرمان الحامض"، بحسب الناطق الإعلامي في وزارة الزراعة نمر حدادين. 

وفيما يتعلق بخدمة بساتين ومزارع الرمان، قال حدادين "من الضروري مراعاة تسوية الأرض قبل الزراعة وحراثتها صيفا فلاحتين متعامدتين، تضاف إليها الأسمدة العضوية، بحيث يتوقف تحديد المسافات بين الأشجار على خصوبة التربة ونوعيتها وتبدأ عملية الري منذ شهر نيسان (أبريل) في حال تأخر هطول الأمطار".

وأضاف حدادين أن "مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الرمان تبلغ نحو 1000 دونم"، مشيرا الى أنها تحمل أنواعا ومسميات متعددة للرمان منها رأس البغل الذي يعد الأكبر حجما، والماوردي ويتمتع بمذاق حلو، والشواشي والرقابي ويارا ونوران وزقلاب والمليسي والشرابي والقراطي والخشابي، وغير ذلك من المسميات المتوارثة والمتداولة في الأعراف الشعبية".

وتتعدد الأنشطة التي تفرضها زراعة الرمان، فهو من جهة يوفر فرص عمل ودخلا اقتصاديا على مدار العام لعدد كبير من الأسر الريفية، وفي المقابل يتمتع بفوائد غذائية وصحية عالية، بحسب الطبيب يوسف الفقيه.

ويشير الفقيه إلى أن "ثمار الرمان مفيدة لمرضى القلب والسكري كما أن تناول كأس من عصيره بشكل دائم يقي من الجلطات ويفيد الجهاز الهضمي، كونه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة".

ويقول إن "إحدى المزايا المهمة لحب الرمان، هي قدرتها على هضم المواد الصعبة، وبخاصة الشحوم والدهون".

ولا تقتصر فوائد الرمّان على حبها بل كذلك قشورها، فهي لا تقل فائدة عن لبه، وتحتوي على نسبة 38 % من حامض الغلوتانيك والبليترين، بحيث يفيد مغلي القشور في حالات الإسهال، وله مفعول قوي في طرد الدودة الوحيدة من الأمعاء، ويستفاد من خواص القشور في تثبيت الألوان، وبخاصة في صبغات الشعر الطبيعية كالحناء.

وأكد الفقيه أن "الرجال الذين يعانون من مشكلات جنسية ينصحون عموما بالمواظبة على شرب عصير الرمان لمدة شهر على الأقل، لكي يجدوا نتائج طيبة تضاهي حبوب الفياغرا".

وبين أن "الدراسات العلمية أشارت الى أن عصير الرمّان غني بمضادات الأكسدة التي تزيد من كمية الدم في الأعضاء التناسلية".

وبين الفقيه أن "الباحثين الطبيين أعلنوا في وقت سابق أن شرب نحو ربع لتر من عصير الرمّان يوميا، يزيد من استقرار سرطان البروستاتا، كما أنه قادر على تمكين مرضى السرطان من العيش باستقرار، وتقليل حالات الوفاة الناتجة عن هذا المرض الخطير، الذي ينتشر ويزداد خطره باستمرار مع تقدم العمر".



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك